تصدر فيلم مغامرة الرسوم المتحركة من ديزني "Raya and the Last Dragon" شباك التذاكر الأمريكي في عطلة نهاية الأسبوع الثالثة، وهذا مما يكشف عن أن الأفلام العائلية تستطيع جذب جمهور السينما بهوليوود خلال الوقت الحالي، وذلك بعدما جمع الفيلم إيرادات بلغت 5.2 مليون دولار من 2261 دور عرض حتي ليلة أمس، وهو ما يمثل انخفاضًا ضئيلاً بنسبة 5٪ إيرادات الأسبوع الماضي.
ويري صنع السينما أنه يجب توجيه الشكر لشركة ديزنى فى ظل الظروف الحالية، حيث أعادت فتح دور السينما في لوس أنجلوس وقت طرح "Raya and the Last Dragon"، ومنحت دور السينما الإذن باستئناف العرض في 12 مارس الماضي، لكن معظم عارضين الأفلام لم يتمكنوا من النهوض والتشغيل حتى الآن، حسب ما نشر موقع variety.
ومن المقرر أن يتم تحديد السعة في دور السينما بمنطقة لوس أنجلوس بنسبة 25 ٪، أو 100 شخص لكل قاعة، وهو ضعف الحد الأقصى في نيويورك، حيث يقتصر الحضور في نيويورك على 50 شخصا.
تدور أحداث فيلم Raya And The Last Dragon منذ زمن بعيد، فى عالم خيالى يدعى "كوماندرا" عاش خلاله البشر والتنين معا فى وئام لكن عندما هددت قوة شريرة الأرض، ضحى التنانين بأنفسهم لإنقاذ البشرية، والآن، بعد 500 عام عاد هذا الشر، والأمر متروك لمحارب وحيد "ريا"، لتعقب التنين الأسطوري الأخير لاستعادة الأرض المكسورة وشعبها المنقسم.
ويقوم بالأداء الصوتي في الفيلم أوكوافينا وكيلي ماري تران، وإخراج دون هال وكارلوس لوبيز استرادا، وفى سياق متصل كشفت ديزنى عن تحضيرها لعدد من المفاجآت تحضر لها بالاتفاق مع شركة بيكسار واستديوهاتها، حيث أعلنت عن اتفاقهم معاً لطرح ثلاثة مشاريع ضخمة خلال الفترة المقبلة، وهى الأعمال المنتظرة من جانب عشاق أعمال الإنيميشن والرسوم المتحركة.