وفى المقابل، يأمل الممثل الأمريكى حاليا تلميع صورته أمام القضاء الأمريكى، إثر محاكمة فى مواجهة زوجته، وهى المحاكمة التى استمرت 3 أسابيع وكشفت تفاصيل محرجة عن حياته، وذلك بعدما خسر النجم العالمى فى نوفمبر الماضى، الدعوى التي رفعها ضد صحيفة "ذا صن" بتهمة تشويه السمعة، وذلك وفقا لما نشرته "يورو نيوز".
وكانت الصحيفة البريطانية نشرت في أبريل 2018، استنادا لأقوال الممثلة أمبير هيرد، مقالا تحدثت فيه عن تعنيف الممثل لزوجته السابقة 14 مرة، وهي اتهامات ينكرها جوني ديب.
وفى سعية لمحاكمة ثانية، قدم وكلاء الدفاع عن جونى ديب أدلة جديدة، واتهم وكيل "ديب"، المحامي أندرو كالديكوت، الخميس الماضى، أمبير هيرد، بأنها كذبت في قولها إنها تبرعت لجمعيات بمبلغ سبعة ملايين دولار تقاضته إثر إتمام الطلاق، بهدف استثارة التعاطف معها.
غير أن القضاة في محكمة الاستئناف اعتبروا أن الحكم الأساسي "متكامل ومنصف"، قائلين إن "القاضي المكلف بالنظر في القضية أندرو نيكول، دعم خلاصاته بحجج صلبة لم يظهر حتى من باب الافتراض أنها تستند إلى مقاربة مغلوطة أو خطأ قانوني".
وفي حكمه، استند القاضي نيكول، بشكل رئيسي على تبرع "هيرد" بهذا المبلغ لاستبعاد اتهام وكلاء جوني ديب، لزوجته السابقة، بأنها تسعى إلى الكسب المادي، وقالت جويل ريتش، محامية جوني ديب، إن "الأدلة المقدمة خلال الجلسة الأسبوع الماضي تظهر وجود أسباب واضحة وموضوعية تدفع إلى إعادة النظر جدياً بالقرار الصادر عن المحكمة البريطانية"، وفقا لـ"يورو نيوز".
وتابعت أن الممثل "متعجل لتقديم الأدلة الكاملة والدامغة للحقيقة في ملف التشهير الذي أطلقه في الولايات المتحدة ضد هيرد"، وذلك في ملف يطالب فيه جوني ديب بمبلغ خمسين مليون دولار، ومن المقرر إطلاق المحاكمة بشأنه فى أبريل 2022.