كما قررت دار " CHOPARD" للمجوهرات، الراعي الرسمي للسعفة الذهبية، إلغاء حفلها السنوي الكبير الذي كان عادة من أبرز أحداث ليالي المهرجان، مفضلة تنظيم سهرات صغيرة محصورة الحضور على شرفة فندق "مارتينيز".
وقالت موريال جريهان، مديرة الإعلام لدى CHOPARD: "من حظنا أننا فى الهواء الطلق، وبالتالي سيكون من الأسهل الالتزام بالبروتوكول الصحى، وسيجري حفل توزيع جوائز CHOPARD التي تكافئ المواهب الواعدة على شاطئ فندق كارلتون، وبنصف عدد المدعوين العادى".
وعلي جانب آخر، قررت المجلة التي ترافق المهرجان إصدار ملحق يومى، عن سهرات "كان" بأربع صفحات بدلًا من 7، كما قررت بلدية "كان"، تخفض عدد المدعوين إلى النصف في حفل الاستقبال التقليدي الذي يقيمه رئيس البلدية للصحافة الدولية التي تغطي المهرجان بحضور أعضاء لجنة التحكيم والمنظمين، بعدما كان يشارك فيه عادة 800 شخص، وأوضحت البلدية "هذا سيسمح لنا بالالتزام بشكل تام بالتباعد الصحي الذي لا يزال سارياً".