كانت بداية شخصية اللمبى من خلال فيلم "الناظر" الذى قدم بطولته الفنان الراحل علاء ولى الدين، ورغم ان دوره لم يكن دور بطولة، الا ان شخصية اللمبى التي قدمها كانت بمثابة وش الخير عليه لينطلق منه الى بطولة عدة أفلام بطلها شخصية اللمبى التي أحبها عدد كبير من عشاق السينما.
وبدأت رحلة البطولة من خلال فيلم يحمل اسم الشخصية "اللمبى"، عام 2002، وشاركته في البطولة الفنانة حلا شيحة وعبلة كامل وحسن حسنى ولطفى لبيب، وتدور قصة الفيلم حول اللمبي الذى يعيش فى الحارة مع أمه فرنسا في منزل فقير. يقع في حب جارته لكن أباها يعترض على هذه الزيجة، وتحاول فرنسا دفع اللمبي للبحث عن عمل كي يستطيع اﻹنفاق على نفسه.
وبعد نجاح فيلم "اللمبى"، قدم محمد سعد نفس شخصية اللمبى في فيلم "اللى بالى بالك"، والتي دارت أحداثه، أثنا القبض على اللمبى بعد محاولته سرقة عقد شقة والده من عمه، ويودع السجن، وإذ به يكتشف تشابهه الغريب مع مأمور السجن "رياض المنفلوطي" الذي يصاب في حادثة بعد محاولة "اللمبي" الهروب من السجن ومطاردته له، وتجري طبيبة عملية جراحية وتضع مخ "رياض" في جسد "اللمبي"، لتتوالى الأحداث في اطار كوميدى.
وبعد خروج محمد سعد عن عباءة شخصية اللمبى لمدة 7 سنوات وقدم خلالهما شخصيات أخرى في السينما، عاد لتقديم شخصية اللمبى مرة أخرى من خلال فيلم "اللمبى 8 جيجا"، والتي تدور أحداثه حول، شخصية اللمبي (محمد سعد) محامي فقير يتزوج من مدرسة التي تجسدها (مي عز الدين) ويتسبب في تعرض زوجته للعديد من المشاكل والمضايقات، ونظرًا لظروفه المادية السيئة والتي لا تتناسب مع الأسعار الموجودة، كما يتعرض إلى حادث يتسبب في تغيير حياته.
وبعد 4 سنوات، قرر محمد سعد الانتقال بشخصية "اللمبى" من السينما إلى الدراما من خلال مسلسل "فيفا أطاطا"، والتي تدور أحداثه حول "أطاطا" التي تسبب المشاكل لنفسها ولمن حولها، فتدخل السجن بعد اتهامها بارتكاب جريمة، وتثير بعض الأزمات داخل السجن وتسبب العديد من المشاكل لمأمور السجن، وتتوالى الاحداث.
وبعد غياب طويل عن خشبة المسرح، قرر النجم محمد سعد، الانتقال بشخصية اللمبى إلى المسرح من خلال مسرحية جديدة تحمل اسم "اللمبى فى الجاهلية"، والتي ستعرض ضمن فعاليات موسم الرياض في شهر نوفمبر المقبل، ليحمل بها مفاجأت لجمهوره بشخصية اللمبى التي أحبها الجمهور واعتاد أن يراها من محمد سعد.