وحمل البلاغ رقم 33057 لسنة 2022 عرائض النائب العام، وتضمن تصريحات شيرين عن معاناتها في الحياة الزوجية مع حسام حبيب واتهام الأخير بالسطو على سيارتها الجديدة، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "كلمة أخيرة" مع الإعلامية لميس الحديدي.
وكانت نيابة شرق القاهرة الكلية استمعت لأقوال الفنانة شيرين عبد الوهاب، في اتهامها للمطرب حسام حبيب بالنصب عليها، وقالت شيرين: إنها تتهم طليقها المطرب حسام حبيب بالنصب عليها والاستيلاء منها على سيارة مرسيدس ولم يدفع ثمنها، وأمرت النيابة بصرف الفنانة من سراي النيابة.
وسبق أن أكدت شيرين عبد الوهاب تحملها المسئولية القانونية الكاملة عن تصريحاتها بحق زوجها السابق، بعد دقائق قليلة من إعلان حسام حبيب عزمه اللجوء إلى القضاء المصري للحصول على حقوقه المادية والمعنوية عقب توجيه زوجته السابقة عدة اتهامات له.
وتابعت شيرين في تصريح نقلته عنها الإعلامية لميس الحديدي مقدمة برنامج "كلمة أخيرة": لدي دلائل مادية على كل كلمة قلتها بحق حسام حبيب، وكلامي ليس مرسلا ولا مجرد فضفضة، واتحمل المسئولية القانونية عن كل كلمة قلتها.
ووجهت شيرين عبد الوهاب اتهامات عديدة لزوجها السابق حسام حبيب في مداخلة هاتفية مع برنامج "كلمة أخيرة" أبرزها الاستيلاء على سيارة تقدر قيمتها ب 3.5 مليون جنيه، قالت إنها كتبتها باسمه حتى لا يتعرض للحرج أثناء العبور من كمائن الطرق، وكان من المفترض أن يحرر لها عقدا من الباطن للحفاظ على حقوقها المالية ولكنه لم يفعل.
كما أشارت إلى أنه مريض نفسي وتسبب في خسارتها لوالدتها وأسرتها والأصدقاء المقربين، وأنها كانت تنفق عليه لأنه بلا عمل، وقدمت عبدالوهاب خلال المداخلة الهاتفية اعتذارها إلى الجمهور على الهواء، قائلة: "عاوزة أستغفر ربنا على الكذب اللي كذبته عشان أخلي صورة إنسان تبقى كويسة وأنا كذبت ودي أكتر حاجة ربنا مبحبهاش".
وسألتها لميس الحديدى عن ما كذبت بشأنه لترد الفنانة: كدبت في حاجات كتيرة أوى لأني بنت أصول وكنت عاوزة أرفع صورة إنسان ممكن يروح في يوم من الأيام يتجوز من عيلة تانية ولو كنت قلت كلام وحش وقتها مكانش هيعرف يتجوز وأنا نفسي يتجوز ويبعد عنى وأخلص منه.
يذكر أن ياسر قنطوش تقدم ببلاغ إلى النائب العام المستشار حمادة الصاوي، يحمل رقم (٣٢٠٦٨) ضد طليقها الفنان حسام حبيب.
قال المحامي في البلاغ: "إن الشاكية والمشكو في حقه كانت تربطهما علاقة زواج شرعي، وأثناء ذلك طلبت منه شراء سيارة فارهة لكي تستخدمها استخدام شخصي لها، ووكلت المشكو في حقه بوصفه زوجها، في اتخاذ ما يلزم لإنهاء إجراءات شراء السيارة من معرض السيارات، واتفقت مع المعرض على سعر شراء السيارة وهو مبلغ 3,250,000 جنيه، (ثلاثة ملايين ومائتان وخمسون ألف جنيه مصري)، وتم الاتفاق مع المعرض على تحويل الشاكية ذلك المبلغ من حسابها الشخصي من البنك الحساب البنكي للمعرض وهذا بعلم المشكو في حقه المكلف من قبل الشاكية بإنهاء تلك الإجراءات لصالحها وحسابها”.
تابع البلاغ: "ثم فوجئت الشاكية بعد تحويل المبلغ بالكامل لحساب المعرض، باستلام المشكو في حقه أوراق السيارة وإنهاء جميع أوراقها باسمه، واستخراج رخصة السيارة باسمه واستخراج رخصة السيارة باسمه، ونقل ملكيتها باسمه وبيانات السيارة موضوع البلاغ (مرسيدس S500 موديل 2021، شاس 15467 ليموزين موتور-30263762-2999 سم٣-سلندر-بنزين-أسود) لوحات معدنية /ل ق و ٢٧٣ وحدة مرور مصر الجديدة)”.
استكمل البلاغ: "عندما علمت الشاكية بتلك الواقعة التي ارتكبها المشكو في حقه بدون إذنها أو موافقتها بذلك أقنعها بأنهما شخص واحد بسبب علاقة الزواج القائمة بينهما، آنذاك، ووافقت على سداد ثمن السيارة لها من أمواله الخاصة، أو نقل الملكية لها، ووافقت على ذلك بسبب علاقة الزواج القائمة بينهما”.
أضاف البلاغ: "عندما نشبت الخلافات الزوجية بينهما، واستحال استمرار الزواج بينهما واتفقا على الطلاق، وإيقاع الطلاق بالفعل، طلبت منه نقل ملكية السيارة أو سداد ثمنها إلا أنه رفض وماطل ولم يسدد قيمة السيارة أو ينقل ملكيتها لها كما اتفقا مسبقا”.
وجاء في البلاغ أيضا: "أيقنت الشاكية أنها تعرضت لعملية نصب من قبل المشكو في حقه حيث أنها سددت كامل قيمة السيارة من أموالها الخاصة وحولت المبلغ من حسابها الشخصي بالبنك لحساب معرض السيارات وبسبب وجود مانع أدبي (العلاقة الزوجية بينهما آنذاك) لم تطالبه بسداد قيمة السيارة أو نقل الملكية لها وقت علمها بالواقعة، وبعد الطلاق أخذ يماطل ويسوف في سداد قيمة السيارة”.
وتابع البلاغ: استخدام المشكو في حقه أوراق المعرض وأنهى إجراءات نقل ملكية السيارة باسمه وهذا يمثل طريقة من طرق النصب والاحتيال على الشاكية مستغلا العلاقة الزوجية بينهما واستغل ذلك لإتمام عملية النصب على الشاكية واستيلائه على السيارة”.
طالبت شيرين في نهاية البلاغ المقدم للنائب العام بمنع التعامل على السيارة في وحدة المرور لحين إنهاء التحقيقات.