الرأي نيوز - تجاهلت الفنانة حلا الترك، الأزمة الدائرة حاليًا بين والدها محمد الترك ووالدتها طليقته النجمة دنيا بطمة، عقب طلاقهما ووصول الأزمة إلى النيابة العامة في المغرب، بعدما أتهمت دنيا بطمة طليقها محمد الترك بالخيانة، وهو ما تم تبرأته منه وإخلاء سبيله من النيابة. النجمة حلا الترك فيما يبدو حاولت أن توصل رسالة بشكل غير مباشر للجميع لوالديها ومتابعيها أيضًا، لتُعبر بها عن قوتها وأنها متماسكة ولم تتأثر بما يحدث بين والديها، وهو ما أكدته عبر نشرها «ستوري» في حسابها الشخصي على انستغرام، قالت فيه: «أنا لا أخسر أبدًا، إما أن أكسب أو أتعلم».
ومن المقرر أن تُحيي المطربة حلا الترك حفلًا غنائيًا في مدينة دبي، خلال الشهر الجاري، ضمن سلسلة حفلات وفعاليات «سيتي ووك» التى بدأت من 29 أكتوبر الماضي، وتستمر حتى 13 من نوفمبر الجاري، متجاهلة أيضًا لأزمة والديها،
أزمة محمد الترك ودنيا بطمة
وكان المنتج البحريني محمد الترك، عاد منذ أيام قليلة إلى الظهور مرة آخرى، وذلك عقب تبرأته من تهمة الخيانة الزوجية في الدعوى التي رفعتها ضده زوجته دنيا بطمة، وبدى محمد غاضبًا وفي حالة غير طبيعية. وشارك محمد الترك مقطع فيديو لمتابعيه عبر حسابه الشخصي على انستغرام، محاولًا طمأنة جميع المتابعين على حالته، وسط حالة من البكاء أثناء قيادة سيارته في فيديو بث مباشر، وقدم الاعتذار إلى أسرته والدته مها الترك على التقصير في زياتها لمدة 3 سنوات ونصف السنة، ووالده، وكذا ابنته حلا الترك مؤكدًا أنه بات بخير الآن. محمد الترك بدى في حالة تنأيب لذاته، حيث تذكر أكثر من موقف كان مُقصرًا بهم وظل يُعددهم، ومن بينهم تقصيره في حضور مراسم دفن عمه الذي حضر عزائه فقط، مطالبًا منه أن يسامحه على ما بدره منه في هذا الصدد.
اعتذار لـ حلا الترك
وعن تقصيره في حق ابنته حلا الترك، أكد محمد في المقطع أنه بيوم تخرجها كان لابد وأن يكون معها، ولكنه لم يفعل ذلك، مطالبًا إياها ألا تغضب منه وتسامحه، موجهًا رسالة إلى نفسه وللمتابعين: «أهلك ثم أهلك ثم أهلك». يأتي البث المباشر الذي بثه محمد الترك على أنغام أغنية «دعيت الله» للمطرب حسين الجسمي، عبر حسابه الشخصي على انستغرام، وهو يقود سيارته، عقب إطلاق سراحة من النيابة العامة المغربية بكفالة مالية، حسبما ذكرت صحف مغربية محلية. واستكمل محمد الترك في المقطع بأنه عليه أن يراجع نفسه بأن يُقدر من يُقدره فقط ويحترم هؤلاء الذين وقفوا إلى جواره مطالبًا نفسه باحترامهم، مطالبًا إياهم بمسامحته على ما بدر منه من كلمات لم تكن بالمستوى المطلوب. ووجه رسالة شديدة اللهجة إلى طليقتيه الأولى منى السابر والثانية دنيا بطمة، محذرًا إياهم من محاولة أخذ أولاده منه، وأن جميع الأولاد سوف يكونون في حضانته ويظلون معه، محذرًا إياهم بأي محاولة لتغيير هذا الأمر. وردًا على ذلك، بما يزيد من تأزم موقف حلا الترك بين والديها، ردت دنيا بطمة التى بدت بالطبع غير راضية على قرار الإفراج عن زوجها السابق محمد الترك، بكفالة مالية من النيابة العامة في المغرب، وفي أول رد فعل لها قالت في سلسلة منشورات عبر ستوري حسابها الشخصي على انستغرام: «واحد مع واحدة في الدار صوت وصورة وفي الأخير كفالة متابعة في حالة سراح وخروجهم خيانة زوجية، تخيلوا لو كانت القصة معكوسة، تخيلوا فقط لو امرأة متزوجة وفي مكان عام شنو كان في نظركم». واستكملت في رد آخر بستوري حسابها بانستغرام: «صبر جميل والقادم أجمل»، ثم حاولت الكشف عن تفاصيل آخرى في القضية قد تكون مؤثرة وتعني أن طليقها والسيدة التي تُحاكم معه لا زالوا في خانة الاتهام:«الأخ وعشيقته متابعين بتهمة التحريض، مش براءة والآن عندهم أول جلسة».