ويل سميث كان حاضراً في حفل توزيع جولدن جلوب بسيرته رغم غيابه، وذلك بعد السخرية من واقعة الأوسكار الشهيرة التي حدثت في العام الماضي، والتي يبدو أنها ستظل تلازم ويل سميث حتى العام الجديد، فهل تستمر عزلة ويل سميث إلى 2023؟

واقعة ويل سميث تلقي بظلالها على حفل "جولدن جلوب"

ورغم غيابه عن حفل جوائز جولدن جلوب أمس، إلا أن النجم ويل سميث كان حاضراً بسبب واقعة الأوسكار الشهيرة، التي صفع بها زميله كريس روك، واستدعى النجم إيدي ميرفي الواقعة أثناء تلقيه تكريم في الحفل وقال في كلمته ساخراً من ويل سميث: ":على كل فرد أن يدفع ضرائبه، وأن يهتم بشؤونه فقط، وأن يبقى اسم زوجة ويل سميث بعيدًا عن فمك اللعين"، وقلد إيدي ميرفي طريقة ويل سميث والتي ذكرت الحاضرين بواقعة الأوسكار الصادمة وهو ما جعلهم يدخلون في نوبة ضحك عارمة.

ويل سميث الحاضر الغائب في حفلات الجوائز

وكانت واقعة ويل سميث في الأوسكار محل سخرية العديد من المشاهير أيضاً، ومن بينهم كريس روك نفسه، والذي استدعى الواقعة في أكثر من عرض كوميدي له وسخر من ويل سميث أكثر من مرة، وأثارت السخرية من ويل سميث في حفل جولدن جلوب قضية استبعاده من حضور التجمعات الفنية وحفلات توزيع الجوائز وعزله عن نجوم هوليوود بعد هذه الواقعة، خاصة أن ويل سميث لم يتلق أي ترشيحات عن دوره في فيلم "Emancipation"، وأثار غيابه التساؤلات قبل الحفل، وتكهن البعض أن غيابه عن الترشيحات ربما يرجع إلى واقعة الأوسكار الشهيرة، وجاء استبعاده بعدما فاز العام الماضي على جائزة جلوب لأفضل أداء لممثل في فيلم سينمائي درامي عن فيلمه "الملك ريتشارد".

وتعرض ويل سميث للعديد من دعوات المقاطعة والإجراءات العقابية بعد واقعة الاوسكار، وربما يكون استبعاده من حضور حفل جولدن جلوب واحدة من الإجراءات العقابية غير المعلنة، بالإضافة إلى منعه من حضور حفل الأوسكار لسنوات مقبلة، عقاباً له على اعتدائه بالصفع على كريس روك في حفل الأوسكار الماضي، وبجانب ذلك تعرض ويل سميث لدعوات مقاطعة من الجمهور لفيلمه الأخير، وهو ما أثر على إيرادات الفيلم رغم محاولات ويل سميث الخروج من حالة العزلة.

هل ينجح ويل سميث في كسر حالة العزلة في هوليوود؟

ويسعى ويل سميث للتخلص من حالة العزلة في هوليوود في 2023، وكانت آخر محاولاته في العام الماضي، بعدما انفتح على الحديث عن واقعة الأوسكار، واستعان بصديقه تريفور نوح في برنامجه "ذا ديلي شو"، للحديث بشكل تفصيلي عن الواقعة، ولم يتمالك دموعه على الهواء وقتها وبرر الواقعة بأنه كان يشعر بغضب مكتوم وأنه محمل بمشاهد العنف التي رآها في طفولته، وقال في رسالة مؤثرة له للجمهور:"كان عليّ أن أسامح نفسي لكوني إنسانًا، لا يوجد أحد يكره حقيقة أنني إنسان أكثر مني".

وبجانب ذلك، طلب ويل سميث من الجمهور عدم مقاطعة فيلمه، حتى لا يعاقب فريق عمل الفيلم معه، وهو الأمر الذي اعتبره البعض حيلة من ويل سميث لتفادي دعوات المقاطعة والتي قد تؤثر على مسيرته الفنية في هوليوود، ورغم ذلك تلقى ويل سميث دعم عدد من النجوم وقت عرض فيلمه الأخير، وحاولوا كسر عزلته بحضور العرض الخاص للفيلم ومنهم ريهانا وآيساب روكي وديف شابيل وتايلر بيري، فهل ينجح في الخروج من عزلته والتخلص من آثار واقعة الأوسكار في العام الجديد؟