الرأي نيوز - بوجه يمزج بين البراءة والأنوثة والجاذبية، تألقت ليلي كولينز في عدة أدوار في أفلام ومسلسلات لاقت نجاحًا جماهيريًا، ولعل أقربها للذهن دورها في مسلسل إميلي في باريس، والذي يعبر عن كثير من مواقف حياتية تمر بالعديد من النساء من حول العالم، من تغير في الأحوال الحياتية، وما يصحبه ذلك من تغير في طلتها.
ولكن بالنسبة لكولينز، تغيير الطلة لا يعني انعكاسًا لأزمة نفسية، مثل بطلة المسلسل - وبحسب أحدث مقابلاتها مع واحدة من كبرى مجلات الموضة والجمال العالمية، تشاركك ليلي كولينز أسرار جمالها وكيف تعتني به.

تغيير الطلة
بالنسبة لكولينز، يعكس تغيير الطلة ولادة جديدة لها. كأن تمر بمرحلة جديدة في حياتها المهنية على سبيل المثال. فحين غيرت تصفيفة شعرها إلى قصّة بيكسي لطيفة، تساءل الجميع إن كان لهذه التصفيفة علاقة بدور جديدة تلعبه، في حين انها اختارتها لتعبر عنها هي شخصيًا في تلك المرحلة.

نصائح ليلي كولينز للعناية بالشعر
وخاصة لصاحبات الغرة – تنصحهن ليلي بالانتباه عند تطبيق قناع للوجه، لكي لا تفسد غرتهن أو تتبلل أو تصبح دبقة بأي مستحضر على الوجه، وتنصحهن بالانتباه عند وضع غطاء للعين عند النوم، لكي لا يتسبب في تسطيح الغرة. ولغرة حيوية، تترك ليلي غرتها تجف في الهواء، وتحركها قليلًا فقط. لكنها تحمل معها فرشاة طوال الوقت، لتجدد من حيوية غرتها.

البساطة هي المفتاح
تؤكد ليلي كولينز حرصها على بساطة الروتين الذي تعتمده لجمالها، وأنها تفضل استخدام أقل قدر من المستحضرات. فهي تفضل أن تظهر ببشرتها الطبيعية النضرة، مع قليل من حمرة الشفاه. ونفس الأمر بالنسبة لشعرها، فهي تفضل الخطوات البسيطة للعناية بشعرها وغرتها، وأكدت أنها لو كانت وجدت أن العناية بهذه التصفيفة تستلزم مجهودًا كبيرًا لما اعتمدتها.

تغيير درامي
وصرحت كولينز أنها كانت يومًا ما شقراء، بشعر فاتح بخلاف ما عرفناها عليه، وأن شعرها تحول إلى هذا اللون الداكن طبيعيًا مع الوقت. وإن كانت تتمنى أن تتحول للون الأشقر، سواء من خلال الصبغات أو من خلال شعر مستعار، لكنها حريصة على الحفاظ على صحة شعرها قبل أي شيء.
يبدو أن ليلي كولينز تعتمد أسلوبًا بسيطًا وراقيًا كما تبدو في أغلب الأدوار التي تلعبها .– أحببنا نصائحها الذكية السهلة، وأنها تحرص على البساطة والبعد عن التعقيد، والأهم، انها تفضل بشرة وشعر صحيين على أن تتبع صيحات تؤثر عليهما دون وعي؛ فما رأيك في نصائحها؟ شاركينا أفكارك