الرأي نيوز العطار : المقارنة.. هل تحدد درجة سعادتك؟

دانلود جدید ترین فیلمها و سریالهای روز دنیا در سایت 98Movies. اگر در جستجوی یک سایت عالی برای دانلود فیلم هستید به این آدرس مراجعه کنید. این سایت همچنین آرشیو کاملی از فیلمهای دوبله به فارسی دارد. بنابراین برای دانلود فیلم دوبله فارسی بدون سانسور نیز می توانید به این سایت مراجعه کنید. در این سایت امکان پخش آنلاین فیلم و سریال همراه با زیرنویس و فیلمهای دوبله شده به صورت دوزبانه فراهم شده است. بنابراین برای اولین بار در ایران شما می توانید فیلمهای دوبله شده را در تلویزیونهای هوشمند خود به صورت دوزبانه و آنلاین مشاهده نمایید.

الرئيسية العطار

التاريخ : 2019-05-07

المقارنة.. هل تحدد درجة سعادتك؟

من الممكن أن يكون للمقارنة مع الآخرين بض الفوائد، خصوصا لو كنا نقيس سعادتهم بما ينشرونه على مواقع التواصل الاجتماعي التي بات الجميع يتفننون بإظهار أنفسهم عليها بشكل يجعل من يراهم يعتقد بأنهم يعيشون داخل فقاعة من السعادة المحيطة بهم من كل جانب.
هنا تكمن إحدى مشاكل المقارنات، فالمرء مهما بلغت درجة السعادة التي يشعر بها، فإنه عندما يقارن نفسه بغيره فلا بد وأن يجد هناك من يفوقه سعادة، أو هكذا يظهر نفسه على الأقل.
لذا، بدلا من أن تجعل المقارنة العامل الأساسي لتحديد درجة سعادتك، اطرح على نفسك الأسئلة الآتية واعلم أنك لو أجبت عن أي منها بـ”نعم” فإنك سعيد لدرجة تفوق توقعاتك:

هل يُطلب منك عادة أشياء تتقن القيام بها؟ من الحقائق التي لا يعلمها البعض أن المتقن لعمله، أيا كان نوع العمل، يشعر بسعادة أكثر من أصحاب الأجور المرتفعة الذين لا يتقنون ما يقومون به. أي أن المرء قد يعمل في مهنة يتقنها وتوفر له احتياجاته واحتياجات عائلته فقط ويشعر بكم كبير من السعادة.
وعلى الجانب الآخر، قد يعمل المرء بمهنة لا يتقنها لكنه حصل عليها بالواسطة مثلا، فإنه مهما بلغ من السعادة لن يصل لمقدار السعادة التي يشعر بها الشخص المتقن لوظيفته.
لكن تجدر الإشارة هنا إلى أنه في كثير من الأحيان لا يستطيع المرء الاكتفاء بالعمل الذي يتقنه، لكنه يستطيع أن يجعل هذا العمل ضمن نشاطاته اليومية. فعلى سبيل المثال، لو كنت موهوبا في الرسم، لكنك تعمل موظفا في شركة ما، هنا ليس من المنطقي أن تترك مهنتك لكن يمكنك أن تجعل الرسم نشاطا يوميا أو أسبوعيا على الأقل لترسم لوحة أو تساعد من يسعى لتعلم الرسم.
هل لديك بضعة أصدقاء حقيقيين؟ من السهل أن يركز المرء على جذب شركاء أو موظفين أو زبائن للعمل، فهذه الأمور تتم من خلال المصالح المادية، لكن مسألة اكتساب أصدقاء حقيقيين واقعيين وليسوا مجرد أسماء على مواقع التواصل الاجتماعي، تبقى مختلفة وتحتاج للكثير من الجهد. تجدر الإشارة هنا إلى أن تمكن المرء من مضاعفة عدد أصدقائه الأوفياء يمنحه قدرا من السعادة لا يقل عن تمكنه من مضاعفة دخله الشهري.

عدد المشاهدات : ( 1668 )

تعليقات القراء

أضف تعليق


	الإسم
	البريد الإلكتروني
	نص التعليق

تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط ، ويحتفظ موقع 'الرأي نيوز' بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أو خروجا عن الموضوع المطروح ، علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .

مواضيع ذات علاقة