يتجاهل العديد من الأشخاص وجبة السحور لعدة أسباب منها صعوبة الاستيقاظ قبل اذان الفجر، أو نظرا لقصر المدة بين اذان المغرب واذان الفجر، وما أن تزداد ايام الصيام حتى نلحظ دخول الجسم بحالة من التعب والارهاق الشديدين متناسين أهمية وجبة السحور للصائم، إذ أنه غالبا وفي غير شهر رمضان المبارك يتناول الفرد الطبيعي وجبتين إلى ثلاث وجبات يوميًا حتى يتمكن من امداد الجسم بالطاقة اللازمة لأداء الأنشطة اليومية، وفي شهر رمضان المبارك يقتصر بعض الأفراد على وجبة الفطور فقط عند آذان المغرب، مما يسبب لهم حالة من التعب الشديد مع مرور الأيام في الشهر الفضيل، لذا فإنه من المحبب تناول وجبة السحور لعدة اسباب نذكر منها ما يلي:
- تقلل من الجوع والعطش، حيث تعتبر بمثابة وجبة الافطار صباحا.
- تمد الجسم بالطاقة وتمكنه من القيام بأنشطته اليومية كالمعتاد.
- تمكن الجسم من الحفاظ على مستويات السكر بالدم.
- تحافظ على اداء الجهاز الهضمي كما يجب.
- تقي من الصداع وهبوط الجسم خلال اليوم.
- وجبة مثالية للأشخاص الراغبين بالحفاظ على اوزانهم، إذ ان تناول وجبة الفطور الدسمة وحدها خلال اليوم يدفع الجسم لتخزين الدهون.
نصائح لوجبة سحور مثالية:
نظرًا لأهمية وجبة السحور وتأثيرها على الصائم خلال اليوم فمن الضروري معرفة الأطعمة التي يجب تناولها في هذه الوجبة لنتمكن من الصيام طيلة اليوم دون تعب أو اعياء، وفيما يلي نتعرض أبرز الأطعمة المناسبة لهذه الوجبة:
- تناول الأطعمة بطيئة الهضم لتمد الجسم بشعور الشبع أطول وقت ممكن، كالبرغل والبطاطا والخبز الأسمر.
- الابتعاد عن السكريات والحلويات، إذ تمد الجسم بالطاقة لوقت قصير.
- تناول اللبن والحليب والأجبان البيضاء، والابتعاد عن الأجبان الصفراء لكونها تسبب العطش.
- تجنب الأطعمة الدسمة والغنية بالدهون والأطعمة المقلية.
- تناول الخضروات الغنية بالألياف والتي تحتوي على كميات من الماء كالخيار والخس والبطيخ.
- عدم شرب كمية كبيرة من الماء دفعه واحده على السحور وتوزيعها على فترات من اذان المغرب حتى الفجر.