ووجد الباحثون أن خطر الإصابة بالاكتئاب الشديد كان أعلى خلال عام واحد من تشخيص حب الشباب - وهو خطر أعلى بنسبة 63% مقارنة بالأفراد دون حب الشباب - وانخفض بعد ذلك، كما تشير النتائج إلى أنه من الأهمية بمكان أن يقوم الأطباء بمراقبة أعراض الحالة المزاجية في المرضى الذين يعانون من حب الشباب والشروع فى علاج سريع للاكتئاب أو طلب استشارة من طبيب نفسى عند الحاجة.
ويقول الدكتور"إيزابيل فاليراند"، الأستاذ فى جامعة "كالجارى فى كندا" "هذه النتائج تسلط الضوء على وجود صلة بين مرض جلدى والمرض العقلى، نظرًا لخطر الإصابة بالاكتئاب كان أعلى فى الفترة التى تلت أول مرة قدم فيها أحد المرضى إلى الطبيب لعلاج مشكلات حب الشباب، فإنه يظهر مدى تأثير بشرتنا على تأثيرنا".
وأضاف "بالنسبة لهؤلاء المرضى الذين يعانون من حب الشباب - الناجم عن أكثر من عيب فى الجلد - يمكن أن يفرض مخاوف صحية نفسية كبيرة ويجب أن يؤخذ على محمل الجد".