بالرغم من الكتب التي وجهت للانتربول لملاحقة سائد رحال صاحب آرجان مول والقبض عليه ، بعد علميات النصب التي قام بها على أصحاب الشركات وهروبه بالملايين خارج البلد ، إلا أن الانتبرول لغاية الآن يعجز عن الامساك به، بالرغم وبحسب المعلومات تفيد فإن رحال يتنقل من جورجيا إلى اذربيجان إلى قبرص التركية إلا أنه ولغاية الآن لم يستطع الانتربول بإلقاء القبض عليه.
جريمة رحال تعتبر شكلا من أشكال الجريمة الإقتصادية وجب بموجبها حماية لحقوق من استطاع قيام عمليات النصب بحقهم، في هذه القضية وحماية الإقتصاد الوطني والمجتمع من أية أضرار قد تنتج عنها .. فقضية ارجان مول والتي باتت تمثل عقدة كبيرة، خاصة بعد الفشل من ايجاد حلول وتدخلات ووساطات للوصول إلى تسوية مالية بين الأطراف ذات العلاقة وتحديدا الدائنين وبين إدارة المول ، أصبحت تشكل هاجس وأرق لهؤلاء الذين قام رحال بعمليات النصب عليهم، إلى عدم قدرة الانتربول من اصطياده.
سامح رحال الفار من وجه العدالة والهارب برفقة أخيه سائد رحال بعد أن قام بضربته والنصب على أصحاب المصانع والتجار بمبالغ تجاوزت الـ 5 مليون دينار أردني ، غير مكترث بأصحاب الحقوق المنهوبة،والضرب بعرض الحاط.
يذكر وأنه قبل عدة أيام صدرت اعلانات لبيع بالمزاد العلني على شركة آرجان مول لصالح بنوك وذلك لتحصيل الحقوق المترتبة على رحال والذي لاذ بالفرار إلى الخارج بعد قيامه بفعلته والهروب بأموال ومستحقات الآخرين.