دانلود جدید ترین فیلمها و سریالهای روز دنیا در سایت 98Movies. اگر در جستجوی یک سایت عالی برای دانلود فیلم هستید به این آدرس مراجعه کنید. این سایت همچنین آرشیو کاملی از فیلمهای دوبله به فارسی دارد. بنابراین برای دانلود فیلم دوبله فارسی بدون سانسور نیز می توانید به این سایت مراجعه کنید. در این سایت امکان پخش آنلاین فیلم و سریال همراه با زیرنویس و فیلمهای دوبله شده به صورت دوزبانه فراهم شده است. بنابراین برای اولین بار در ایران شما می توانید فیلمهای دوبله شده را در تلویزیونهای هوشمند خود به صورت دوزبانه و آنلاین مشاهده نمایید.
التاريخ : 2020-01-12

اليوم العربي لمحو الأمية

الرأي نيوز :
د. عزت جرادات


* تحتفل الدول العربية في الثامن من كانون الثاني (8/1) من كل عام ب (اليوم العربي لمحو الأمية) الذي اقرّته جامعة الدول العربية عام (1970) وأنشأت: (الجهاز العربي لمحو الأمية وتعليم الكبار)، فقد كانت نسبة الأمية في العالم العربي آنذاك تزيد على (70%) وكانت هذه النسبة تمثل (50) خمسين مليون (أمي عربي)، مقارنة بالمعدل العالمي (37%) ويمثل ذلك (757) مليون شخص أميّ في العالم.
* مازالت هذه المشكلة تؤرق العالم العربي، حيث تبلغ نسبة الأمية فيه (20%) إي من خمس السكان العرب يعانون من هذه المشكلة... وإذا ما تجاوزنا مفهوم (الأمية الأبجدية) والتي كانت بداية الجهود العالمية والعربية للوصول إلى التعريف المعاصر (لغير الأمي) بأنه:
(الشخص يعد غير أمّي عندما يستطيع، بفهمٍ، قراءة وكتابة عبارة قصيرة وبسيطة تتعلق بالحياة اليومية)
ويعني هذا المفهوم أن أصبح عدد الأميين في العالم العربي نحو (50) خمسين مليون (حسب تقديرات 2011)، ومما لا خلاف فيه أو عليه أن الأمية تكاد تكون مرادفة للتخلف ولها علاقة مباشرة بالفقر... فهي مؤشر على مستوى التخلف والفقر في المجتمعات العربية، وعجزها عن مواكبة معطيات العصر التكنولوجية والرقمية والمعرفية التي تتمتع بها المجتمعات الغربية وبعض أقطار شرق آسيا بنسبة (80%)، بينما لا تتجاوز بقية مناطق العالم من تحقيق ما يقارب (60%) من سكانها يتمتعون بتلك المعطيات، وتأتي المنطقة العربية في المرتبة قبل الأخيرة نظراً لارتفاع نسبة الأمية فيها.
*أن استمرار الأمية في العالم العربي، والتباطؤ في استئصالها يهدد مستقبل التنمية الشاملة، وبشكل خاص التنمية البشرية، حيث ينشأ جيل (الضياع العربي) الذي يواجه مشكلة الأمية من جهة، والحرمان من التمدرس، أو الالتحاق بالمدارس أو ببرامج التعليم غير النظامي من جهة أخرى، فتصبح مشكلة الأمية في العالم العربي مزدوجة: فقر التعلّم، والفقر البشري الذي ينتج عن استمرار الأمية، والضعف في توفير حزمة الخدمات الاجتماعية الجيدة التي تشمل التعليم والرعاية الصحية والرعاية الأسرية، فتزداد الفجوة بين قدرة الإنسان العربي مقارنة بقدرة الإنسان في المجتمعات المتقدمة على مواكبة التطور التكنولوجي، فضلاً عن التطور الرقمي الذي يتحكم في الحياة المعاصرة، ويؤدي ذلك إلى ضحالة المجتمعات العربية، معرفياً وثقافياً وقرائياً، فثمة تقرير عالمي يشير إلى أن معدل القراءة للمواطن العربي لا يتعدى صفحة واحدة سنوياً، وأما المواطن الأوروبي على سبيل المقارنة، يقرأ (35) خمسة وثلاثين كتاباً في السنة، وفي العالم العربي يقرأ كل (80) ثمانين شخصاً كتاباً واحداً.
*لا شك في أن الظروف التي يمر بها العالم العربي، حيث عدم الاستقرار وغياب الأمن الشخصي في الأقطار الملتهبة منه، وارتفاع نسبة الفقر والبطالة، وحرمان أطفاله من التمدرس، وغياب الديموقراطية وحقوق الإنسان، ومن أهمها التعليم كل ذلك يزيد مشكلة الأمية تعقيداً... كما أن معاملة المشكلة على أنها مشكلة قطرية، تهم كل بلد عربي بمفرده وداخل حدوده، وغياب البرامج والعمل العربي المشترك، على الأقل في هذا المجال، استئصال الأمية، فأن النسبة الحالية للأمية في العالم العربي، وهي (20%) أو خمس سكانه ويقدر ذلك بسبعين (70) مليون أمي عربي، فأن النسبة مرشحة للارتفاع، كما أن عدد الأميين مرشح للزيادة خلال العقد القادم.
* لقد تمكن الأردن، الذي أدرك منذ البدء، أن التعليم هو أنجع السبل للارتقاء بالإنسان، وتمكينه من الإسهام بمسار التنمية الشاملة والتنمية البشرية بشكل خاص، تمكن من خفض نسبة الأمية فيه إلى (5%) حسب آخر تقرير للإحصاءات العامة، فثمة إرادة قيادية عليا، وطموح مجتمعي على الانتقال إلى مجتمع المعرفة الرقمية، والتنافسية العالمية، ونشرها لدى مختلف الفئات العمرية، ومختلف المستويات التعليمية والثقافية.
عدد المشاهدات : ( 1341 )
   
الإسم
البريد الإلكتروني
نص التعليق
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط ،
ويحتفظ موقع 'الرأي نيوز' بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أو خروجا عن الموضوع المطروح ، علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .