اصدرت اللجنة الفرعية لصيادلة الكرك بيانا حول موضوع الكمامات قالت فيه ان صيدليات المحافظة وقعت في مأزق أسعار الموردين المرتفعة 

وفيما يلي نص البيان:-

   تابعت اللجنة الفرعية لصيادلة الكرك ببالغ الاهتمام حالة النقص الحاد في الكمامات والمعقمات في محافظة الكرك كما تابعت بانتباه اللهجة الإعلامية في إحدى القنوات الرسمية التي حملت الصيادلة مسؤولية ارتفاع أسعار الكمامات والمعقمات.

     لذا قررت اللجنة الفرعية لصيادلة الكرك أن تأخذ زمام المبادرة وتضع النقاط على الحروف، فبعد تقصينا لموضوع النقص الحاد في الكمامات والمعقمات في محافظة الكرك تبين أن المشكلة تنقسم إلى قسمين: الأول الأسعار التي ارتفعت من مصادر التوريد في حين فرضت المؤسسة العامة للغذاء والدواء رقابة صارمة على الصيدليات بحيث تلزمها ببيعها بسعر أقل من سعر مصادر التوريد التي لم تمارس المؤسسة والوزارة رقابتها عليها بحيث استغلت هذه المصادر أزمة البلد في وباء كورونا لتحقيق أرباح أكثر، القسم الثاني أن مصادر التوريد لا تعرض كميات مقبولة تلبي الطلب المتزايد على هذه المواد، لذلك وقعت الصيدليات في محافظة الكرك في مأزق أسعار الموردين المرتفعة وتفتيش المؤسسة العامة للغذاء والدواء ومأزق الكميات القليلة التي يعرضها الموردون والمأزق الأهم حاجة أهلنا الماسة في محافظة الكرك لهذه المواد، أما في ما يتعلّق بالاتهام المستمر للصيدليات على أكثر من منبر إعلامي فإننا نؤكد أن الصيدلي كما الطبيب والجندي في الخطوط الأولى لم يساوم وليس تاجر أزمات، همُّنا كما كل المخلصين حماية بلدنا والحفاظ على صحة المواطن، وبناء على ما تقدّم فإن صيدليات محافظة الكرك تُحمِّل آسفة المؤسسة العامة للغذاء والدواء ووزارة الصحة تبعات هذا النقص الحاد مما قد يضطر الصيدليات في المحافظة إلى القيام بخطوات أخرى تجبر المسؤول عن الأزمة على إعادة الأمور إلى نصابها، لذلك على المؤسسة العامة للغذاء والدواء ووزارة الصحة الإسراع بحل الأزمة التي افتعلوها في محافظة الكرك، وندعوا مجلس النقابة للتصدي إلى حملات التشويه التي يتعرض لها قطاع الصيدليات والصيدلة كمهنة إنسانية فاعلة تقوم بواجبها على أكمل وجه. كما ونهيب ببعض وسائل الإعلام الأردني التحلّي بالمسؤولية والمهنية وتقصّي الحقائق وإعطاء الأمور حجمها، فالبلد يمرُّ بأزمة وباء والكل في خندقٍ واحد، ولا يجب طعن ظهور المخلصين.