اوعزت وزير التنمية الاجتماعية بسمة اسحاقات إلى مديرية الاحداث والامن المجتمعي بإستحداث الية للاتصال المرئي تمكن المنتفعين في دور الايواء من التواصل مع ذويهم ورؤيتهم عبر التقنيات الحديثة في ظل الحظر وتوقف الزيارات بسبب جائحة كورونا.
واكدت اسحاقات ان وزارة التنمية تولي اهمية كبرى للمنتفعين في دور الايواء انطلاقا من دورها في الرعاية المجتمعية والحرص على تحقيق وسائل الطمأنينة للمنتفعين المتواجدين في دور الايواء حاليا.
بدوره قال مدير مديرية الاحداث والامن المجتمعي محمود الهروط ان الفترة التي نشهدها اوجدت اوضاع استثنائية كان لابد من التعامل معها وتطوير مستوى الخدمات للتخفيف على المنتفعين في فترة انقطاع الزيارات، حرصا على السلامة العامة والتزاما بالتعليمات الحكومية، ولهذا جرى الاستعانة بالتقنيات الحديثة لاجراء الاتصالات الهاتفية المرئية التي تسمح للمنتفعين برؤية اهاليهم والاطمئنان عنهم.
مدير مديرية الاتصال في وزارة التنمية الاجتماعية الناطق الاعلامي في الوزارة اشرف خريس، اكد ان هذه القفزة النوعية في تقديم الخدمات للمنتفعين في دور الايواء عممت على جميع الدور في هذه الظروف الاستثائية مما يعزز قدرة الوزارة على التكيف مع جميع الظروف وايجاد البدائل لتقديم الخدمات للمنتفعين.
وبين خريس ان الوزارة ممثلة بوزيرها بسمة اسحاقات وامينها العام ومدراء المديريات كافة ، تعمل على شكل خلية لمواجهة الصعوبات وايجاد الحلول للتحديات التي قد تواجه مسيرة العمل، موضحا ان الوزارة بجميع طواقمها في الاوضاع الطبيعية والاوضاع الاسثنائية تستمد توجيهاتها وعزيمتها من توجيهات جلالة الملك الداعية إلى تطوير الخدمة للمنتفعين بما يواكب المستجدات والظروف المختلفة.