الرأي نيوز العطار : سيدنا... بتكبر فينا وبنكبر فيك

دانلود جدید ترین فیلمها و سریالهای روز دنیا در سایت 98Movies. اگر در جستجوی یک سایت عالی برای دانلود فیلم هستید به این آدرس مراجعه کنید. این سایت همچنین آرشیو کاملی از فیلمهای دوبله به فارسی دارد. بنابراین برای دانلود فیلم دوبله فارسی بدون سانسور نیز می توانید به این سایت مراجعه کنید. در این سایت امکان پخش آنلاین فیلم و سریال همراه با زیرنویس و فیلمهای دوبله شده به صورت دوزبانه فراهم شده است. بنابراین برای اولین بار در ایران شما می توانید فیلمهای دوبله شده را در تلویزیونهای هوشمند خود به صورت دوزبانه و آنلاین مشاهده نمایید.

الرئيسية العطار

التاريخ : 2020-04-11

سيدنا... بتكبر فينا وبنكبر فيك

الرأي نيوز :

ربيع العدوان
سيدنا .. لقد كانت نظراتك في الخطاب التاريخي كافية لنعلم كم أنت فخور بأبناء شعبك، لماذا اعتبرنا هذا الخطاب تاريخياً، فهو ببساطة كان أشبه ببداية النهاية لأزمة عصيبة استطاع الأردن فيها أن يشكل نموذجاً وحالة فريدة تغنى فيه العالم أجمع.
الخطاب الأخوي يستمر وهو تأكيد على أن جلالته مواطن قبل أن يكون ملكاً، وأردنياً نشمي يشعر بما يشعر به أبناء شعبه، ولولا التوجيهات والنصائح التي قدمها في السابق لما كان الخطاب المتفائل الفخور اليوم على حاله، خاصة مع اليوم الذي سجلت الأردن به '0 إصابات'، نعم، فالأردن اليوم بدأ يتحسس النجاح وبدأ بفخر رحلة التغلب على الجائحة التي هزت العالم واقتصاده.
سيدي، نحن نكبر بك، ونفاخر العالم والشعوب بحكمتك، وبقيادتك كما تفعل وكما أجبت العالم، نعم الأردن صغير بحجمه ولكنه كبير بحب وإخلاص أبنائه وحكمة قائدة ورؤيته المتجددة، وبالعزم والإرادة والتكاتف الذي نستمده منك.
سيدي الأردنيون وقفوا صفاً واحداً لأنهم ينتمون للوطن وقائده، فهي حالة تبادل طبيعية للوفاء الملكي والفخر والشموخ الذي تحدثت عنه، فعندما يراك أبناء شعبك بينهم والجندي الأول في الصفوف الأمامية، وتتحسس هموهم، تزرع الفرح في قلوبهم، تقف بينهم شجاعاً في أصعب الظروف، وزياراتك الميدانية إلى اربد وكافة ربوع الوطن دليل على ذلك، مهاتفتك للأجهزة الطبية والأمنية ورفع معنويات رفاق السلاح في الميدان، فهذا كله ينعكس في قلوبنا محبة وعز وانمتاء، عندما نرى ولي العهد يحمل على أكتافه ويساهم بتخفيف معاناة الأردنيين تنفيذاً لتوجيهاتك، ماذا تنتظر إلا التزاماً وتكاتف وإصرار على جعلك فخوراً.
سيدي هذه الأشياء لا تحتاج لموارد، فالمواطن الأردني واعي، شجاع وكبير ونشمي يعشق التحديات ويعشق الانتصار عليها، ويستلهم منكم القيم التي جعلته بنظرك الأردني الذي تعرفه وتباهي العالم به.
خطاب، دلالته تحمل الكثير من التقدير، وأعادت للأذهان حكمة الملك الباني الحسين الراحل، بنفس الفخر، والكلمات المحفزة والمتفائلة على الدوام، والسعيدة بالنموذج الأردني والحريصة عليه وعلى سلامته وسلامة وطنه وكرامته.
سنبقى مصدر فخرك سيدي، وسنبقى المخلصين للوطن وقائده، وسنحتفل سوياً بالتغلب على هذه الأزمة وستقام الصلوات في المساجد والكنائس، وستعود الحياة للشوارع والأسواق وسيعودون العمال لمصانعهم والموظفون لمؤسساتهم، وسنرى أبنائنا الطبلة يخرجون في كل صباح لمدارسهم وجامعاتهم.
والله خير حافظا وهو أرحم الراحمين

عدد المشاهدات : ( 2594 )

تعليقات القراء

أضف تعليق


	الإسم
	البريد الإلكتروني
	نص التعليق

تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط ، ويحتفظ موقع 'الرأي نيوز' بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أو خروجا عن الموضوع المطروح ، علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .

مواضيع ذات علاقة