خاص
أكدت فعاليات سياسية في حديث لها على أهمية ما جاء في خطاب جلالة الملك عبد الله الثاني من رسائل مطمئنة للشعب الأردني بقرب انفراج الأزمة والانتصار بمعركة الدولة بكامل أجهزتها مع الوباء العالمي مؤكدين ان كلمات جلالته تربعت في قلوب الأردنيين، ومنحتهم الطمأنينة والتفاؤل، وعززت ثقتهم بقدرة الأردن على تجاوز أزمة كورونا معبرين أيضا عن فخرهم بقيادتهم الهاشمية الحكيمة، معتبرين أن خطاب جلالة الملك أمس الجمعة والكلمات التي جاءت فيه، كانت بمثابة البلسم الذي عالج خوفهم وأدخل الطمأنينة إلى قلوبهم، ومنحهم الثقة للمضي قدما بمحاربة هذه الجائحة، من خلال التعاضد والتكاتف والالتزام بتعليمات الحكومة تمهيدا للانتصار على الفيروس .
الروابدة
وقال رئيس الوزراء الأسبق ورئيس مجلس الأعيان السابق الدكتور عبد الرءوف الروابدة أن خطبة جلالة الملك كانت متميزة وفي وقتها بعثت الطمأنينة والدفء في النفوس .
وأضاف الروابدة أن الناس تعيش في شدة من الحجر والبطالة والبعد عن الأهل وكل ذلك في سبيل حماية الإنسان وحماية الوطن .
وأشار الروابدة أن الظروف الاقتصادية صعبة والتوقعات مؤلمة والآثار شديدة وهنا جاء حديث جلالة الملك ليقول لشعبه أن المواطنين الطيبين وان الجند الصابرين المرابطين هم كبار البلد بهم يعتز القائد فيكبر بهم وبه الوطن وليقول أيضا أن الالتزام وأداء الواجب والانضباط في هذا الظرف الحرج هو الذي سيمكننا من الخروج من الأزمة كما خرجنا من غيرها وجعلناها فرصا للنمو والنماء .
وقال الروابدة ان الخطاب يبعث الأمل للطلاب في مدارسهم وجامعاتهم وللمؤمنين في مساجدهم وكنائسهم ان الامور ستعود الى حالها لافتا أنها رسالة اطمئنان ونخوة أمل بالمستقبل .
الفايز
وقال رئيس الوزراء الأسبق رئيس مجلس الأعيان فيصل الفايز : لقد حمل خطاب جلالة الملك عبدالله الثاني الذي وجهه الى شعبه يوم امس الجمعة ، العديد من الرسائل والمضامين التي تؤكد ثقة جلالته الدائم بشعبه وبمؤسسات الوطن الراسخة الامنية والعسكرية والمدنية وعن ثقة جلالته بالمستقبل وقدرة الاردن على تجاوز تداعيات جائحة فيروس كورنا كما كان الاردن على الدوام قادر على مواجهة التحديات وتحويلها الى فرص حقيقية للبناء .
واضاف ان جلالة الملك عبد الله الثاني في خطابه قد خاطب روح الاردنيين وقلوبهم الدافئة العامرة بالحب والعطاء والصابرة على المحن ، كيف لا فجلالته يدرك هموم ابناء شعبه وتطلعاتهم ويعرف ادق تفاصيل حياتهم ، ويثق بمعادنهم الاصيلة وقدرتهم على العطاء والتضحية لاجل الوطن ، خطاب يؤكد جلالته فيه فخزه الدائم بابناء شعبه ووطنه .
وبين ان جلالته اكد انه رغم خطر هذه الفيروس الا انه بقدرتنا وتصميمنا سنتجاوزه ونتغلب عليه ، فجلالته عندما قال ' شده وبتزول ' هو يدرك ان الاردن بشعبه وموسساته العسكرية والمدنية قادر بالعزم على تجاوز هذا التحدي وستعود ماذن الجوامع واجراس الكنائس تصدح بسماء الوطن الصافي الملي بالحب ، وستفتح المدارس والمعاهد والجامعات وسيعود الطلبة الى مقاعد الدراسة وهم اكثر اطمئنانا واكثر ثقة بمستقبلهم ومستقبل الوطن .
واشار ان جلالة الملك الذي خاطب قلوب وعقول الاردنيين باعتباره الاب والاخ لكل لكل نشميا ونشميه ولكل واحد في هذا الحمى الاردني الهاشمي أكد اعتزازه وفخره بكل الاردنيين وبقدرتهم على تجاوز هذه المحنة فهم يثبتون على الدوام وفي كل الظروف انهم كبار امام الأمم، وانهم يقفون بشموخ في مواجهة التحديات ويقدمون اروع صور التضحية والفداء ، ولن تنال هذه الجائحة منهم ومن الوطن ولن تنحني ظورهم الا لله.
ولفت الفايز ان سر نجاحنا الدائم وقدرتنا على مواجهة التحديات هو مليكنا المفدى ، الذي يضع شعبه فوق كل اعتبار ،وجيش وأمن يسهر ان على حماية الوطن ، وشعبا واعيا ملتفا حول قيادته مؤمنا بوطنه ، لذلك سيبقى هذا الوطن شامخا بقيادته وشعبه .
المصري
وقال رئيس الوزراء الأسبق ورئيس مجلس الأعيان الأسبق طاهر المصري ان جلالة الملك في خطابه أمس اظهر دعمه واعتزازه بالشعب الأردني مؤسسات وأفراد بإطاعتهم للأوامر والتعليمات لتجاوز هذا الوباء وإيقاف تمدده في رسائل مختصرة ومعبرة ومحددة لامست قلوب الجميع .
وأضاف المصري ان رسائل الملك كانت فخرا واعتزازا بالجيشين العسكري والمدني والذين قاموا بهذه الترتيبات لنصل الى هذا التقدم الكبير في محاصرة الوباء والقضاء عليه في اقل وقت ان شاء الله .
وبين المصري انه وكما يعلم الجميع ليس هناك علاج لهذا الوباء الا التواجد في البيوت وهو ما تحمله المواطنون دون عمل صابرين لمدة زادت عن 19 يوم فكان خطاب جلالة الملك الذي يشعر دائما بهموم ومعاناة شعبه ليقوي عزائمهم بان تضحياتهم لن تذهب سدا واننا سنتجاوز الأزمة ونعود إلى نشاطنا الاعتيادي كما قدم جلالته باعثا روحيا للأردنيين أنهم سيعودون قريبا إلى مساجدهم وكنائسهم ومدارسهم وجامعاتهم .
بلتاجي
وقال أمين عمان السابق عقل بلتاجي ان خطاب جلالته دل على الثقة الكاملة لوعي وقدرات وتميز الأردنيين وأنها جاءت تقديرا من القلب الى القلب مؤكدا انها شدة وستزول بهمة الشعب الواعي وقيادته الحكيمة خاتما حديثة بـ إحنا قدها .
حداد
وقال وزير النقل الأسبق مالك حداد أن رسالة جلالته كانت رسالة تطمينية ورسالة فخر واعتزاز للشعب الذي يقابل الملك بهذا الفخر مؤكدا انها رسالة من قائد عظيم جاءت في وقت نحن بأمس الحاجة لها بعد هذا الوباء لاسيما وانها تزامنت مع إعلان الحكومة ولأول مرة منذ دخول الوباء الى الاردن بعدم تسجيل أية إصابة بذلك المرض وهي نوع من الحماية النفسية للشعب بان هناك من يراعي شؤونهم ويسال عنهم .
وأضاف حداد اننا نقول لسيدنا دائما شكرا وكل الشكر للحكومة التي تطبق رؤى جلالة الملك لإيصالنا الى بر الامان وليس غريب على الشعب ان يتوحد امام الأزمات حتى تعود الحياة كما كانت سابقا لافتا انها محنه وستزول وهي فرصة للعودة للاهتمام بالقطاعات الطبية والبحثية والاقتصادية والزراعية ومراجعة الذات لافتا ان كلمات سيدنا هي تشجيع للمضي في الرحلة القادمة بقوة وإرادة كما يرينا جلالته .
وتمنى حداد استمرار نمط الالتزام بالتعليمات الصادرة من الجهات المعنية لنعبر هذه الازمة معنا ونحول المحنة الى فرصة بهمة الجميع .
كريشان
وقال وزير الشؤون البلدية والقروية والبيئة الاسبق توفيق كريشان ان خطاب جلالته وكالعادة كان واضحا وصريحا وحمل العديد من العبارات التي اراحت الناس لاسيما وانها جاءت من ملك ملك القلوب .. ملك يؤمن بالله وشعبه وجيشه خطاب جاء لببؤكد عمق علاقة الثقة بين القيادة والشعب والرهان الناجح بينهما بمختلف الأزمات.وهذا يدل على مدى وفاء الشعب لجلالة الملك عندما خاطبهم بالكبار لانهم يقفون بشموخ وقوة لمواجهة التحديات .
ولفت كريشان الى ما بثه خطاب جلالة الملك من معنويات عالية يستند الى معطيات واقعية تدلل على نجاح جهود مختلف الاجهزة وتعاون المواطنين بمكافحة وباء الكورونا العالمي وما حملته تلك الرسائل من طمأنينة بان دور العبادة ستفتح عما قريب مشيدا بما قدمته الجهات الحكومية والطبية والأجهزة الأمنية في سبيل محاصرة الوباء ومؤكدا على دور المواطنين الذين التزموا في بيوتهم مطبقين إرشادات الحكومة ما ساعد في التخفيف من الإصابات لنصل الى بيان تزامن مع خطاب جلالته اننا لم نسجل في ذلك اليوم أية اصابة متمنيا ان يستمر ذلك النجاح طوال الايام القادمة .
محمود
وقال وزير الثقافة الاسبق حيدر محمود ان خطاب جلالة الملك امس يحمل الامل لشعبه وامته بالشفاء من هذا الوباء اللذي هاجم العالم كله ليعيد الشعب القوي الى قوته التي تربع عليها منذ كان هذا البلد شعب صبور قادر على تحمل الصعاب وتحدي المشاكل مهما عظمت ذلك ان الشعب الاردني على وجه الخصوص يتميز عن سائر شعوب المعمورة انه شعب مؤمن ومنتمي دائما ، فقره يوصف دائما بالفقر النبيل الذي يتفجر منه القدرة على الابداع وعلى اجتراح ما يعجز عنه الاخرون ففي هذا الصباح طالعنا الكثير من المنجزات التي قام بها ابناء الوطن لبعض الاختراعات التي تدل على الذكاء والقدرة والصبر والتحدي الذي يتمتع به الشعب الاردني برغم فقره النبيل .
واضاف محمود ان فقرنا النبيل حافز لنا لكي نتحدى هذا الفقر وقد اثبتنا دائما اننا الاغنياء بعقولنا وامكانياتنا ويعود هذا الفضل الى قيادتنا الحكيمة والواعية والعبقرية التي تراهن على هذا الشعب ودائما نحقق النجاح بهذا الرهان .
وقال محمود نحيي صاحب الجلالة الذي نعتبره القدوة للامة كلها وبهذه المناسبة ارفق هذه الابيات التي تعبر شعرا وتختصر كل هذه المعاني :
لقد تعلّمَ مِنْكَ الصبرُ من صبروا
وقد تعلّمَ منك البذلُ من بذلوا
وقد تعلّمَ منك العشقُ من عشقوا
و قد تعلّمَ منك العقلُ من عقلوا
فلا رجولةَ الا انت َمفردُها
ولا بطولةَ الا منكَ يا بطلُ
ولا رسالةَ الا ما حملتَ ولا
طريقَ يوصِل الا هذهِ المُقلُ
والقابضون عليها قابضون على
نار ٍ وأرواحُهُم بالنورِ تغتسلُ
ولا يخافون الا اللهَ وهو لهم
نِعْمَ الوليُّ فلا خوفٌ ولا وجلُ
ونِعْمَ هذا الثرى المزروعُ أفئدةً
كأنّها تحتَه أو فوقَهُ قُبَلُ
وحَسْبُنا أنّهُ لا يرتضي بدلاً
عنّا وليسَ لنا عن كُحلهِ بدلُ
القاضي
قال وزير الداخلية الاسبق النائب مازن القاضي أن جلالة الملك كان متابعاً لانتشار وباء كورونا قبل وصوله للأردن، فاستبق الحدث ووجه الحكومة لتنفيذ اجراءات وقائية واستباقية بنظرته الاستشرافية وبعيدة المدى، والتي كان لها أثر ايجابي في محاصرة هذا الوباء .
وعن قانون الدفاع أكد القاضي على 'أن تفعيل هذا القانون في هذه المرحلة جاء بسبب خطورة وباء فيروس كورونا، لكن جلالة الملك أمر بأن يتم تطبيق هذا القانون في أضيق الحدود حتى لا يؤثر على الحريات العامة للناس، لكن طبيعة الوضع مع هذا المرض الخطير ومن أجل الحفاظ على حياة الإنسان الأردني وحتى لا ينتشر هذا الوباء في المجتمع الأردني، قامت الأجهزة المعنية والأجهزة ذات العلاقة سواء الرسمية، العسكرية، أو الأمنية، وفي مقدمتها الأطباء والممرضين العاملين في المجال الصحي والذين أبلوا بلاءً حسنا وضحوا بأنفسهم لحماية المواطن الاردني كونهم في خط الدفاع الأول لمحاربة هذا الوباء، ولا ننسى الأجهزة العسكرية والأمنية التي عملت على ضبط إيقاع الشارع الأردني' .
وعن كلمة الملك، يوم أمس، قال القاضي، 'إن الملك أطل بالبدلة الرسمية وليس العسكرية وفي هذا دلالة، لأنه يريد أن يوجه رسالة اطمئنان للإنسان الأردني بأن قانون الدفاع لن يتم العمل به كثيراً، وبأننا مقبلون على وقف العمل بهذا القانون وأن الناس سوف تعود للمساجد والكنائس والمدارس، وهي رسالة طمأنينة للأردنين، وهذه الرسالة أراحت نفوس الناس وطمأنتهم وبعثت السكينة فيهم، وأنعشت قلوبهم في ان الأمل قادم للمحافظة على اجراءاتنا الاقتصادية والوقائية'.
وأشار القاضي إلى أنه من الضروري أن يكون لدينا استراتيجية لتعزيز الاجراءات الوقائية والاقتصادية وذلك لدعم القطاع الصحي، وأن جلالة الملك وجه الحكومة لوضع وتنفيذ الخطط التي تسير عجلة الاقتصاد حتى تعود الحياة الاقتصادية تدريجياً وأيضاً السير في الاجراءات الوقائية في الجانب الصحي.
الحباشنة
علق وزير الداخلية الاسبق المهندس سمير الحباشنه على كلمة الملك، التي تم بثها يوم أمس الجمعة، قائلاً إن موضوع جائحة كورونا والوقاية منها كان فيه تعاون واضح وكبير بين كافة الأجهزة وبقبول من الأردنيين والتزامهم، بالرغم من بعض التجاوزات هنا وهناك ، لكن شعبنا كان كما وصفه جلالة الملك، يعي مصالحه وما يجب أن يقوم به في مثل هذه الظروف.
وأضاف الحباشنه ، 'الملك نقل إلينا بشرى، وإن شاء تكون قريبة، بانتهاء هذه الجائحة في الأردن، خصوصاً وأنه لم يتم تسجيل حالات إصابة بالأمس، بالرغم من أخذ العديد من العينات العشوائية التي كانت والحمد لله نتائجها سلبية.
وأعرب الحباشنه عن تقديره لما جاء في كلمة الملك، التي أكد فيها جلالته بأن هذا الوطن بتوليفته محط أنظار الآخرين واحترامهم وتقديرهم، وبأنه فخر لنا جميعاً كأردنينن.
الحويان
وقال رجل الاعمال بسام الحويان ان خطاب جلالة الملك كان خطابا فريدا من نوعه خطاب من قائد لابناءه واسرته ادخل الراخة والطمأنينة لقلوب الاردنيين بعد ايام عصيبة خطاب فخر واعتزاز من محب لمحبيه والتفافنا حول جلالته هو سر نجاحنا .
واضاف الحويان اننا نحن من يكبر بقيادة جلالة الملك والهاشميون هم من كبرونا لافتا ان جلالته وضعنا في مكانة يجن ان نكون قدها بعد ان اكرمنا الله بهذه القيادة الشجاعة والحكيمة فكان خطابه بلسما للاردنيين جميعا ومنحنا ثقة وامان ومعنويات كبيرة في ظل اداء حكومي مميز ينفذ توجيهات جلالته .
الطويل
قال المحامي الدكتور رفعت الطويل والمتواجد حاليا في الولايات المتحدة الامريكية وتحديدا في ولاية فلوريد تعليقا على خطاب جلالة المكل عبد الله الثاني والذي تم بثه امس الجمعة :
من ميامي فلوريد وباقي الولايات بكل فخر واعتزاز تلقينا كاردنيين وعرب خطاب جلاله الملك عبدالله الثاني ابن الحسين لما تضمنه من تفاؤل وامل وثقه بقدرة الشعب الاردني العظيم علي تجاوز هذه الازمه التي تمر علي الاردن والبشرية كلها الأمر الذي لفت نظر العالم علي قدره الاردن بقيادته الحكيمة باتخاذ القرارات والإجراءات الطبيه والاجتماعية التي ساهمت بشكل كبير باحتواء الازمه .
واضاف الطويل ان ذلك يدل علي تناغم كل موسسات الدوله وسيرها با تجاه الهدف المنشود كل حسب اختصاصه وكذلك وعي الشعب الاردني الكبير والتفافه حول قيادته ودولته كل ذلك ما كان ليحصل بعد توفيق الله وإرادته لولا متابعه جلاله الملك حفظه الله ورعاه لكل صغيره وكبيره ليلًا مع نهارا في كافه الاتجاهات .
واشار الطويل ان العديد من الاصدقاء الامريكان قالوا لنا : انتم محظوظون في الاردن بقائدكم جلاله الملك وما قام به بالتعاون مع حكومته واجهزته الأمنية من اتخاذ الإجراءات الوقائية السريعة واستباقه بها حتي أصبحنا مثلا في العالم وكل وسائل الإعلام العالميه ان الاردن ومليكه يحتذي بما قاموا به لبلدهم وحموها من هذا الوباء الخطير.
واضاف : من الولايات المتحدة نقول حمي الله الاردن ومليكه المفدي وولي عهده الغالي علي قلوبنا جميعا وجلاله الملكة والاسره الهاشميه وجيشنا العربي وأجهزتنا الأمنية المظفره .