وأوضح خبراء التغذية إنه من المهم معرفة أن التغذية الجيدة تساعد في تقليل مخاطر الأمراض مثل مرض السكري وارتفاع ضغط الدم والسمنة وأمراض القلب، وهي أسباب شائعة للوقوع فريسة لفيروس كورونا. يمكن أيضًا منع العديد من أنواع السرطان عن طريق تناول طعام صحي ومغذي.
كما أن اتباع نظام غذائي صحي للمولود الجديد يعني الرضاعة الطبيعية الحصرية في الأشهر الستة الأولى ، مع إدخال الأطعمة المغذية والآمنة لتكملة لبن الأم من 6 أشهر إلى سنتين وما بعدها بالنسبة للأطفال الصغار، ويعد النظام الغذائي الصحي والمتوازن ضروريًا للنمو والتطور بينما بالنسبة لكبار السن كما يمكن أن يساعد في ضمان حياة أكثر صحة ونشاطًا.
وأوضح الخبراء أن الطعام يُحدث اختلافًا كبيرًا في نظامنا المرتبط بالساعة الشمسية، ويعني تناول الطعام في ساعات منتظمة أن مستويات الطاقة تظل ثابتة ولا تتأرجح من الارتفاعات إلى المستويات المنخفضة. وهذا سيساعد على استقرار إيقاع الجسم وسيؤدي إلى موازنة الهرمونات للحفاظ على طاقة الجسم أي طعام أقرب لشكله الطبيعي ، وأقل معالجة وموسمية هو الأفضل للصحة .
وأكد الخبراء على ضرورة أن يتضمن الطعام كميات كافية من الحبوب الكاملة والبقول والخضروات الموسمية والخضروات ذات الأوراق الخضراء والفواكه الكاملة والحليب ومنتجات الألبان ، وإضافة كميات معتدلة من الأطعمة غير النباتية التي تركز على الأسماك والدجاج منزوع الجلد، حيث توفر الحبوب الكاملة والبقول عناصر غذائية كبيرة مثل الكربوهيدرات والبروتينات، الفواكه والخضروات مصادر ممتازة للفيتامينات والمعادن والألياف ومضادات الأكسدة.
وتعد إضافة المكسرات إلى الطعام اليومي عادة رائعة، وتساعد في تقوية المناعة، تضيف المكسرات والبذور الزيتية الدهون الصحية والألياف الغذائية والبروتين والأهم من ذلك مضادات الأكسدة المعروفة بتطهير الجذور الحرة من النظام، و من المهم جدًا تناول السوائل الكافية مثل الماء وماء الليمون وماء جوز الهند واللبن والحساء وأى سوائل أخرى غير سكرية للبقاء رطبًا حتى الجفاف الخفيف يترك جسم الإنسان منهكا.
وأشار خبراء التغذية أن جهاز المناعة يحتاج إلى تغذية جيدة ومنتظمة ويلاحظ أن الأشخاص الذين لا يأكلون بشكل صحي ولا يهتمون بالحصانة هم أكثر عرضة للإصابة بالأمراض المعدية مثل كوفيد -19.