التاريخ : 2020-09-30
تسارع أو تباطؤ نبضات القلب المفاجئ .. الأسباب ونصائح للتعامل
تعد وتيرة نبضات القلب بمثابة مؤشر على كفاءته وصحته، وخاصة عند حدوث تغير مفاجئ في معدل النبضات، مثل تباطؤها أو تسارعها بشكل مفاجئ بالإضافة إلى الشعور بتخطي نبضة في القلب، فذلك قد يسبب مشاكل صحية وخيمة، لذا من الهام الحفاظ على توازن نبضات القلب.
ولأن الأمر محير ومثير للقلق، نوضح من خلال مجلة أونلي ماي هيلث الأسباب وراء تغيرات نبضات القلب المفاجئة وكيفية التعامل:
تسارع النبضات
يتراوح متوسط نبضات القلب الطبيعية بين 60 و100 نبضة في الدقيقة، وتسارع النبضات عن ذلك قد يشير إلى حالة تُعرف باسم الخفقان أو تسرع القلب تحدث عندما يعمل القلب بجهد أكبر مما يستطيع، وبجانب سرعة دقات القلب، قد تشعر أيضًا بألم في الصدر.
الأسباب
يمكن أن يحدث تسارع النبضات نتيجة عدة عوامل، بما في ذلك مرض في القلب أو الرئة، وجود مشكلة في القلب نفسه منذ الولادة، الحمى والجفاف.
الحل
بجانب استشارة الطبيب، من الهام جدًا تجنب التدخين واستهلاك كميات أقل من الكحول والقهوة، أخذ قسطًا من الراحة ويمكنك تجربة إغماض عينيك مع الضغط عليهما برفق.
كما يمكنك تجربة طريقة تُعرف بـ ”مناورة فالسالفا" تعتمد على محاولة الزفير عن طريق إغلاق الفم والضغط على الأنف مع محاولة إخراج الهواء مثلما تفعل عند نفخ البالون.
هذا ويتطلب الأمر التدخل الطبي في حالة الشعور بآلام في الصدر ومشاكل في التنفس لأكثر من بضع دقائق أو إذا فقدت الوعي.
تباطؤ النبضات
تحدث هذه الحالة عندما ينخفض معدل النبضات عن 60 نبضة في الدقيقة، وقد يحدث ذلك نتيجة عدم حصول الدماغ على ما يكفي من الأكسجين ويصاحب التباطؤ الشعور بالإعياء والدوار وضيق التنفس.
الأسباب
يمكن أن يحدث تباطؤ النبضات نتيجة ارتفاع ضغط الدم وتلف أنسجة القلب واضطراب النوم، أو بسبب أمراض التهابية ومشاكل في القلب منذ الولادة.
الحل
على عكس مشكلة التسارع، لا يوجد حلول منزلية لتباطؤ نبضات القلب ويجب التعامل معها طبيًا، حيث تشير الحالة إلى حاجة الجسم لما يكفي من الدم، كما يمكن أن يساهم جهاز تنظيم ضربات القلب في علاج الحالة.
وعلى غرار ما ذُكر أعلاه، يجب استشارة الطبيب على الفور في حالة الشعور بآلام في الصدر ومشاكل في التنفس.
تخطي نبضة
يحدث أحيانًا الشعور بتخطي القلب لنبضة بشكل مفاجئ، ويمكن أن تتفاوت شدة الحالة من خفيفة إلى قوية مثل النوبة القلبية.
الأسباب
في حين أنه كثيرًا ما يحدث ذلك دون أي سبب، إلا أنه قد ينجم عن التدخين ونوبات الذعر والتوتر بالإضافة إلى الإكثار من الكافيين وانخفاض ضغط الدم والسكر والحمى، وحتى ممارسة التمارين.
الحل
عند الشعور بهذه الحالة، جرب التنفس بعمق لأنه سيساعد في استرخاء معدل ضربات القلب، ويمكنك أيضًا رش ماء بارد على وجهك مع ضرورة الحرص على تجنب التعرض لضغوط لا داعي لها لكيلا تزداد الحالة سوءًا.
ويوصي بضرورة التدخل الطبي إذا شعرت بأي نوع من الدوار أو ضيق التنفس أو آلام في الصدر أو إذا فقدت الوعي، فذلك قد يشير إلى مشكلة خطيرة في القلب.