عملية زراعة نخاع العظم هي عملية حقن خلايا جذعية مكوِّنة للدم في جسمك لتحل محل نخاع العظم التالف، ويُطلَق عليها أيضًا زراعة الخلايا الجذعية، وقد تحتاج إلى زراعة نخاع العظم إذا توقَّف نخاع العظم عن العمل ولم يَعُد ينتج ما يكفي من خلايا الدم السليمة.
وحسب ما ذكره موقع mayoclinic قد يتم إجراء زراعة نخاع العظم من أجل التالى:
1:السماح بعلاج حالتك من خلال جرعات عالية من المعالجة الكيميائية أو الإشعاع عن طريق استبدال أو إنقاذ نخاع العظم الذي تلف نتيجة للعلاج.
2:استبدال نخاع العظم التالف أو المصاب عن طريق خلايا جذعية جديدة.
3:توفير خلايا جذعية جديدة، يمكن أن تساعد في قتل الخلايا السرطانية مباشَرةً.
4:يمكن أن يستفيد الأشخاص الذين يعانون من مجموعة متنوعة من الأمراض السرطانية (الخبيثة) وغير السرطانية (الحميدة) من عمليات زرع نخاع العظم، ويشمل ذلك:
1:ابيضاض الدم (لُوكيميا).
2:حثل الكظر وبيضاء الدماغ.
3:فقر الدم اللاتنسجي.
4:متلازمات فشل نخاع العظم.
5:ابيضاض الدم (لُوكيميا) المزمن.
6:اعتلال الهيموغلوبين.
7:لمفومة هودجكين.
8:نقص المناعة.
9:عيوب الأيض الخِلْقية.
10:الورم النقوي المتعدِّد.
11:متلازمات خلل التنسُّج النقوي.
12:الورم الأرومي العصبي.
تشكِّل زراعة نخاع العظم مخاطر عديدة، ويواجه بعض الأشخاص مشكلات ضئيلة في عملية زراعة نخاع العظم، وقد يواجه البعض الآخر مضاعفات خطيرة تتطلب العلاج أو الدخول إلى المستشفى. وتكون المضاعفات مهدِّدة للحياة في بعض الأحيان.
وتعتمد طبيعة مخاطر حالتك الفردية على العديد من العوامل، وتشمل المرض أو الحالة المرضية التي تسبَّبت في حاجتك لإجراء عملية زراعة، ونوع عملية الزراعة، وسنك وصحتك العامة.
فحوصات ما قبل عملية الزرع وإجراءاتها
ستخضع لسلسلة من الاختبارات والإجراءات لتقييم صحتك العامة وحالتك الطبية، ولضمان استعدادك البدني لعملية الزراعة قد تستغرق عملية التقييم عدَّة أيام أو أكثر.
بالإضافة إلى ذلك، سيزرع الجرَّاح أو اختصاصي الأشعة أنبوبًا رفيعًا طويلًا (قِسطارًا وريديًّا) في أحد الأوردة الكبيرة في الصدر أو الرقبة عادةً ما يبقى القِسطار، الذي يُعرَف غالبًا بالخط المركزي، في مكانه طوال مدة علاجك سيستخدم فريق الزراعة الخط المركزي لحقن الخلايا الجذعية المراد زرعها، والأدوية، ومُكوِّنات الدم في جسمك.