أصدر مركز السيطرة على الأمراض الأمريكى (CDC)، إرشادات جديدة حول ارتداء القناع أو الكمامة، مما يشير إلى أن الأقنعة قد توفر درجة من "الحماية الشخصية" لمرتديها، من خلال تقليل كمية الفيروس التاجى الذى يستنشقونه، مضيفا أن ارتداء القناع لا يقتصر فقط على إبعاد فيروسات المرضى عن الأشخاص الأصحاء، بل قد يساعد أيضًا بشكل مباشر فى حماية كل من يرتدى القناع، من خلال منعهم من التقاط عدوى جديدة أيضًا.
وقال CDC، وفقا لموقع "إنسايدر"، "إن الجمع بين التحكم في مصدر العدوى (من المرضى) و"الحماية الشخصية لمن يرتدي القناع" من كل فرد في المجتمع يرتدى الأقنعة "من المحتمل أن يكون مكملًا " لكن الأطباء وخبراء الحماية الشخصية وباحثي الأقنعة شددوا جميعًا منذ شهور على أن الأمر ليس بهذه البساطة، وأن فوائد ارتداء الأقنعة تكون بشكل عام أكبر عندما يضعها الأشخاص المصابون (بما في ذلك أولئك الذين لا تظهر عليهم علامات المرض).
ويعد هذا مختلفاً تمامًا عما اقترحه مركز السيطرة على الأمراض في الأيام الأولى للوباء، عندما شددت الوكالة على أن الأقنعة يجب أن يرتديها المصابون فقط، والعاملين في مجال الرعاية الصحية وغيرهم ممن يعتنون بهم، من أجل المساعدة فى" الحفاظ على قطرات الجهاز التنفسى" يتضمن".
في موجزه العلمى الجديد يستشهد مركز السيطرة على الأمراض بالعديد من الدراسات الحديثة، والتى تشير جميعها إلى أنه في حالة ارتداء المزيد من الأقنعة، يتم تقليل مخاطر الإصابة بفيروس كورونا.
وحذر المركز أيضًا، من أن جميع هذه الدراسات تستند إلى ملاحظات تمت خارج المختبر، وغالبًا ما تتم بأثر رجعي على هذا النحو، من المستحيل معرفة مقدار فوائد ارتداء القناع التي تأتي من منع انتقال الفيروس من المصدر، ومقدار الحماية التي تأتي من حماية الأشخاص الجدد من التعرض للعدوى.