علاوة على ذلك، قالوا إن قلة الإصابات التي يُعتقد أنها حدثت في الخارج تضيف إلى حقيقة أن خطر العدوى في الهواء الطلق من المرجح أن يكون منخفضًا للغاية، لكنهم يحذرون من أن انتقال العدوى يمكن أن يحدث إذا كان الناس يجلسون على نفس الطاولة الخارجية.
ويوضح الدكتور شون فيتزجيرالد مدير مركز إصلاح المناخ في جامعة كامبريدج البريطانية، سبب كون مخاطر الإصابة بالعدوى أقل بكثير في الهواء الطلق مما هو عليه في الداخل، قائلاً: العامل الأكبر هو المستوى المنخفض جدًا لتركيز جزيئات الفيروس الذي قد تكون عليه عند التعرض في بيئة خارجية.
لكن الدكتور فيتزجيرالد شدد على أهمية الحفاظ على مسافة في الأماكن الخارجية وجهاً لوجه لتجنب القطرات الكبيرة.
يأتي ذلك في الوقت الذي لا يبدو فيه أن جموع المحتفلين المنهكين من الإغلاق قلقون بشأن القواعد.