الحصول على قدر كافٍ من ساعات النوم يعتبر أمرًا مهمًا، لصحة جيدة، حيث إن مشاكل النوم تؤثر سلبيًا على حالتك المزاجية ووظائفك الإدراكية وجهاز المناعة، وتزداد مشاكل الأرق عند المصابين بالقلق المرضى والتوتر.
وكشفت دراسة فى 63 دولة عن أن 47٪ من الناس كانوا يعانون من قلة النوم عن المعتاد خلال جائحة كورونا، مقارنة بـ 25٪ قبل إصابة فيروس كورونا.
وطبقًا لتقرير نشر فى موقع medicalxpress فهناك العديد من العلاجات التقليدية التى تساعدك على التخلص من الأرق ومشاكل النوم:
يستخدم شاي البابونج في الطب التقليدي لعدة قرون لعلاج مجموعة من اضطرابات النوم، مثل الأرق، وتحتوي المستخلصات النباتية على أبيجينين، وهو مركب كيميائي يرتبط بنفس المستقبلات الموجودة في الدماغ مثل البنزوديازيبينات (الأدوية المستخدمة لعلاج القلق والأرق)، ما ينتج عنه تأثير مهدئ.
كما أظهرت الدراسات أن البابونج (الذي يستهلك على شكل مستخلص أو شاي) يؤدي إلى تحسن كبير في نوعية النوم.
يعتبر الحليب مصدرًا للحمض الأميني الأساسي التربتوفان، والذي تحتاجه أجسامنا لإنتاج مركبات بما في ذلك السيروتونين والميلاتونين في الدماغ، تشارك هذه المركبات في دورة النوم والاستيقاظ، وهو ما قد يفسر لماذا يساعدنا الحليب على النوم بشكل أفضل إذا كان الأمر كذلك بالفعل.
وفسر العلماء أهمية تأثيرات الحليب ومنتجات الألبان (مثل الزبادي والجبن) على جودة النوم لعقود من الزمن، فقد يكون مجرد طقوس شرب الحليب الدافئ قبل النوم هو ما يريح الدماغ والجسم، بدلاً من تأثيرات المركبات الموجودة في الحليب نفسه، سنحتاج إلى المزيد من الأدلة البحثية قبل أن نكون واثقين بطريقة أو بأخرى.
يعتبر الكاكاو الساخن (المذاب عادة في الحليب) أيضًا مشروبًا يعزز النوم، تعد حبوب الكاكاو مصدرًا غنيًا للعديد من المواد الكيميائية المفيدة، بما في ذلك المركبات التي تسمى الفلافونويد، هناك أبحاث محدودة حول تأثيرات الكاكاو على جودة النوم.
لكن دراسة أجريت على الفئران أشارت إلى أن الكاكاو الطبيعي قد يحسن الأرق الناجم عن الإجهاد، في البشر، يرتبط تناول الكاكاو بانخفاض ضغط الدم (لدى الأشخاص الأصحاء والذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم)، هذا الانخفاض في ضغط الدم، الذي يريح العضلات الملساء التي تبطن شراييننا، يمكن أن ينتج عنه تأثير مهدئ، مما يجعل النوم أسهل.