وطبقًا لتقرير نشر في موقع إنسايدر، فالصيام الحدسي هو استخدام الصيام تدريجيًا، وعلي شكل متقطع بهدف ضبط عادات الأكل السيئة وعلاج الأعراض المرتبطة بها، مثل الرغبة الشديدة والتعب.
ويختلف الصيام الحدسي عن الصيام المتقطع فى أنه أكثر مرونة نظرًا لأنه يعتمد على تحفيز الشخص وتخصيص فترات الصيام وفقًا لاحتياجاتهم الشخصية دون الالتزام بمواعيد محددة، حيث لا يرتبط بالشعور بالعقاب أو الألم، بخلاف أنظمة الصيام الأخري التي تعتمد علي الحرمان من اجل حرق الدهون.
وأكد التقرير أن الصيام الحدسي يساعد في معالجة الرغبة الشديدة والطاقة، بالإضافة إلى فقدان الوزن، وتقليل مخاطر الإصابة بالأمراض المزمنة، وزيادة العمر الافتراضي.
ويعتمد الصيام الحدسي علي عدة خطوات أهمها هو احترام الشعور بالجوع ما يعني أنه من الضرورة تناول الطعام إذا شعر جسمك بالجوع ومده بالطاقة الكافية والكربوهيدرات.
ويختلف الصيام الحدسي أيضًا أنه ليس من الضرورة أن يخضع الشخص للصوم لمدة 12 ساعة أو أكثر، لأن هذا الحرمان قد يؤثر علي مستويات الحالة المزاجية والشعور بالإجهاد أو الجوع المفرط، الذي يؤدى إلي نتيجة عكسية.
ويرتبط أيضًا بتجنب ربط الحالة المزاجية مثل التوتر والقلق والحزن بالطعام أو الشهية، التي قد تؤدى بالنهاية إلي اكتساب مزيد من الوزن، والاستجابة لاشارات الجوع التي يصدرها الجسم دون ربط هذا الشهور بالعديد من المشاعر الأخري.
وأوضح التقرير أن الصيام الحدسي يسهم في تحسين مستويات الأنسولين والسكر في الدم، والتخلص من الأنماط الغذائية السيئة مثل الأكل أو الإفراط في تناول السكريات المكررة والأطعمة المصنعة.
وأوصي التقرير باستخدام فترات الصوم لفترات أطول تدريجيًا حتي يتم التكيف مع حرق الدهون، دون الشعور بالجوع المفرط، ما يساعد في المرونة الأيضية، والتي تعمل علي التحكم في نسبة السكر في الدم بشكل أفضل وحساسية الأنسولين، وبالتالي تقلل من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة.