بمجرد إلقاء نظرة سريعة على هاتفك أو جهازك اللوحي أو الكمبيوتر المحمول قبل النوم تتعرض عينيك لجرعة كبيرة من الضوء الأزرق الطيفي LED المانع للنوم، والذى يمكن أن يؤثر على أنماط نومك ويبقيك متيقظًا عندما يجب أن تشعر بالنعاس، نظرًا لأن ضوء lue يثبط مستويات الميلاتونين في الجسم، والتي تفرز في إيقاع يومي على مدار 24 ساعة يوميًا يبدأ عادةً بعد حلول الظلام، لذا لابد من تجنب استخدام الهواتف قبل النوم مباشرة.
المزج بين النهار والليل وتأخير الخلود للنوم الى ساعات متأخرة يؤثر على إيقاع الساعة البيولوجية، التي تصاب بمتلازمة تأخر مرحلة النوم ويطلق عليها أحيانا "بومة الليل"، والتي تؤثر أيضًا على جميع هرمونات الجسم، ودرجة حرارة الجسم، والأكل والهضم، ودورات النوم والاستيقاظ، حيث تبين أن تلك المتلازمة يمكن أن تعرضك لخطر الإصابة بأمراض القلب والقرحة والاكتئاب والسمنة وأنواع معينة من السرطان.
قد تكون الغفوة القصيرة خيارا صحيا، لكنها لابد ألا تتجاوز 45 دقيقة من النوم أثناء النهار، ومن المفضل أن تستغرق ما يقرب من 15 إلى 20 دقيقة، حيث تعمل على تعزيز الإبداع و الأداء المعرفي وتحسين المزاج.
تحديد مقدار الوقت المتبقي لك للنوم والقلق بشان عدم حصولك على قدر كافٍ من ساعات النوم للاستيقاظ مبكرًا، يصيبك بالقلق والتوتر وبالتالي لم تتمكن من الخلود للنوم سريعا ويكون الأمر أكثر صعوبة، لذا لابد من تجنب التحقق من ساعات النوم.
لابد من تجنب ممارسة التمارين البسيطة أو اللهو مع اطفالك قبل الخلود الى النوم، نظرًا لأن التمارين والقيام بأى نشاط يعمل على زيادة درجات حرارة الجسم مما يرفع قدرات الاستيقاظ واطلاق هرمون الإندورفين المسئول عن ممارسة المهام المختلفة.