فوائد الفجل لا حصر لها، فهو نوع من الخضراوات الصحية والمليئة بخصائص مكافحة السرطان وإمكانية تعزيز المناعة، حيث إن الفجل مليء بالفيتامينات والمعادن الأساسية، حيث يحتوى الفجل على مستويات عالية من فيتامين سي وفيتامين ب وفيتامين ك والحديد والمغنيسيوم والزنك، وهذه الفيتامينات تشارك في وظائف الجسم الأساسية من تكوين خلايا الدم الحمراء إلى تعزيز الهضم، ويحتوي الفجل أيضًا على المركبات المحتوية على الكبريت والتي لها خصائص مضادة للالتهابات ومضادة للأكسدة، وفي هذا التقرير نتعرف على فوائد الفجل الصحية، وفقاً لموقع مجلة "shape".
فوائد الفجل عديدة وتشمل ما يلي:
تساعد فيتامينات C وB الموجودة في الفجل على تعزيز جهاز المناعة عن طريق تعزيز إنتاج خلايا الدم البيضاء، كما أنها تعزز قدرة خلايا الدم البيضاء على أداء وظائفها، والتي تتضمن واجبات مهمة مثل تدمير الجراثيم المسببة للأمراض وإنتاج الأجسام المضادة.
تساعد فيتامينات ب أيضًا الإنزيمات على إنتاج جزيئات عضوية جديدة، وفقًا لدراسة عام 2019، وهي مكون أساسي لجميع الخلايا يساعد ذلك في بناء خلايا مناعية جديدة تقوم بوظائف الجهاز المناعي.
يمكن لفيتامين C الموجود في الفجل أن يلعب أيضًا دورًا في الوقاية من السرطان، وفيتامين سي مضاد للأكسدة، وهو مصدر قوة عندما يتعلق الأمر بمكافحة الجذور الحرة في الجسم، والجذور الحرة هي جزيئات ضارة يمكن أن تتلف الخلايا الزائدة وتساهم في تطور أمراض مثل السرطان.
يدعم صحة الهضم
تعتبر الخضراوات من أفضل مصادر الألياف، والتي تلعب دورًا كبيرًا في الحفاظ على حركة الأشياء على طول الجهاز الهضمي لذلك ليس من المستغرب معرفة أن الفجل، الذي يحتوي على 2 جرام من الألياف لكل كوب، يمكن أن يكون مفيدًا لبطنك.
الفجل غني بمركب اللجنين، وهو نوع من الألياف غير القابلة للذوبان، نظرًا لأن الألياف غير القابلة للذوبان تتحرك عبر الجهاز الهضمي، فإنها تظل سليمة وتمتص السوائل والنفايات والمنتجات الثانوية التي تنتجها عملية الهضم الطبيعية هذا يحافظ على حركة النفايات في نمط ثابت عبر الجهاز الهضمي ما يساعد على منع الإمساك ومشاكل الجهاز الهضمي الأخرى.
في حين أن الفجل يمكن أن يكون له بعض المزايا لصحة الأمعاء، إذا كنت تعاني من القولون العصبي أو حالة أمعاء مشابهة أو حتى معدة حساسة فاعلم أن الخضروات الصليبية، بما في ذلك الفجل، يمكن أن تسبب الغازات والانتفاخ وعدم الراحة في البطن بسبب مركب السكر الموجود بها و الذي يصعب على بعض الناس هضمه.
في مراجعة علمية أجريت عام 2017 ، يقول الباحثون إن الفجل يمكن أن يكون له "تأثير مضاد لمرض السكر"، وبالرغم من أنه لا تزال هناك حاجة إلى مزيد من الأبحاث، يمكن للألياف الموجودة في الفجل أن تبطئ أيضًا من امتصاص الجلوكوز، وبالتالي تمنع مستويات السكر في الدم من الارتفاع، وفقًا لدراسة أجريت عام 2018.
بالإضافة إلى ذلك، أظهرت الدراسات المعملية والحيوانية الأخرى أن الفجل يقلل من امتصاص الجلوكوز في الأمعاء، والتي يمكن أن تساعد في إدارة ومنع مرض السكري أيضًا.