كثرة العطس قد تصبح مشكلة مزعجة لدى بعض الأشخاص، وقد تزداد نوبات العطس بشكل كبير بسبب برودة الجو أو حساسية مفاجئة لرائحة ما مثل: الدخان أو الغبار أو انتشار حبوب اللقاح في الربيع، والعطس آلية طبيعية تساعد على إزالة المهيجات من الأنف، عندما تدخل مادة غريبة مثل الأوساخ أو حبوب اللقاح أو الدخان أو الغبار إلى فتحات الأنف، فقد تبدأ البطانة الحساسة لأنفنا بالتهيج، وهذا يجعلنا نعطس لتنظيف ممر الهواء وإزالة جزيئات الغبار، في هذا التقرير نتعرف على 6 طرق طبيعية لعلاج كثرة العطس، وفقاً لموقع "تايمز أوف إنديا".
العطس هو أول دفاع لجسمنا ضد البكتيريا الغريبة، فهو فعل انعكاسي يتوقف من تلقاء نفسه بعد فترة، ومع ذلك ، في بعض الحالات ، قد تجعلنا نوبة العطس المستمرة نشعر بالإنزعاج، وفيما يلى طرق طبيعية لعلاج كثرة العطس..
يمكن أن يساعدك تحديد المحفز الذى يجعلك تعطس في الحصول على العلاج المناسب قد تشمل بعض المحفزات الشائعة.
-التراب
-وبر الحيوانات الأليفة
-العطور
-طعام حار
-فلفل اسود
- الزكام
إذا كنت غير قادر على تحديد محفزك، فقم بزيارة طبيبك قد يوصي باختبار الحساسية الذي يمكن أن يساعد في معرفة سبب العطس المستمر بمجرد تحديد السبب ، يمكنك اختيار أي من الطرق الطبيعية التالية:
تشير العديد من الدراسات إلى أن العسل يمكن أن يساعد في منع العطس المرتبط بالبرد والإنفلونزا في حالة وجود رد فعل تحسسي، قد لا يكون العسل خيارًا مثاليًا.
قد يساعد العسل أجسامنا على التكيف مع المواد المسببة للحساسية الموجودة في البيئة، ويمكن أن يقلل تناول ملعقة صغيرة من الالتهاب ويوفر راحة فورية ويمكن استخدامه أيضًا على الطفح الجلدي التحسسي لتخفيفه.
استنشاق بخار الماء الساخن طريقة أخرى لعلاج كثرة العطس، كل ما عليك القيام به، خذ بعض الماء الساخن في وعاء كبير وانحني فوق البخار المنبعث منه، غطِ رأسك بالمنشفة لاستنشاق البخار بشكل صحيح.
يمكن أن يؤدي استنشاق البخار الساخن إلى تنظيف الممر الأنفي وكذلك علاج سيلان الأنف كما أنه علاج فعال لنزلات البرد والأنفلونزا.وتشير الدراسات إلى أن البخار يمكن أن يقلل وقت التعافي من المرض بمقدار أسبوع واحد.
بعض الناس يبدأون بالعطس بعد تناول وجبة دسمة، ويمكن الوقاية من ذلك بسهولة عن طريق تناول كميات أصغر من الطعام وأخذ قضمات أصغر.
لإزالة جسيمات الغبار من أنفك، جرب أن تنظف أنفك إذا كنت تستطيع الشعور بالجزيئات، فإن نفخ الأنف سيساعدك على التخلص منها بمجرد خروج المهيج من أنفك.
تحتوي ثمار الحمضيات مثل البرتقال والليمون على مادة كيميائية تسمى الفلافونويد، وهي من مضادات الأكسدة القوية، ويمكن أن تساعد مركبات الفلافونويد في بناء المناعة وتساعدك على محاربة البكتيريا غير المرغوب فيها المسببة للبرد وأنواع الحساسية الأخرى.
ويمكنك حتى إضافة مكملات فيتامين سي إلى نظامك الغذائي، فهو مفيد مثل الفاكهة الطبيعية قد لا يوفر لك فيتامين سي راحة فورية، ولكنه قد يقلل من العطس بمرور الوقت.