ووفقا لما ذكره موقع " the health " الطبى، فإن المادة الأساسية فى العطور هى الكحول التى تصيب الجسم بالحساسية الضوئية بمجرد التعرض لأشعة الشمس، وتظهر معها بقع سمراء تأخذ نفس شكل توزيع البرفان على الرقبة.
وأضاف التقرير المنشور على الموقع، أن اسمرار الرقبة بسبب رش العطور وتعرضها للشمس يأخذ وقتًا طويلا لعلاجه وعودة اللون الطبيعى للجسم، ومن الممكن أن يأخذ شهورًا فى علاجه، وتستخدم عادة الكريمات الموضعية التى تساعد على إزالة المادة التصبغية من الجلد ، مع مراعاة عدم التعرض للشمس نهائيا خلال فترة العلاج .
وأوضح ، أن هناك بعض الأشخاص المصابون بالحساسية التلامسية من تلامس مادة البرفان على الجلد دون التعرض لأشعة الشمس، وتحدث الحساسية عند وضع العطر مباشرة وتظهر فى صورة التهاب شديد على الجلد وإحمرار وقشور بالإضافة إلى هرش على الجلد وتزداد الأعراض مع تكرار استخدام البرفانات كما تسبب الحساسية تغييرا فى سماكة الجلد وتغيير لونه.
كما أن الأشخاص الذين يضعون البرفانات أو العطور على الملابس من الخارج يتعرضون أيضًا لمشاكل فى الجلد لأن مادة العطرية تتبخر وتصل إلى الجلد للأشخاص المصابون بالحساسية كما يتأثر دائمًا الأشخاص المصابون بالإكزيما التأتبية الوراثية بوضع العطور وجميعهم لديهم تعليمات من الأطباء بعدم وضع أى عطر ، أو التعرض لأشعة الشمس خلال وقت الذروة .