ما زال فيروس كورونا يواصل تحوره بأشكال وسلالات جديدة أكثر انتشارا وعدوى، وهو ما يتطلب الالتزام بالعديد من الإجراءات الاحترازية للوقاية من العدوى والإصابة بهذه السلالات الجديدة لكافة أفراد الأسرة، ويرجع دور حماية الأطفال على الأبوين لغرس عادات النظافة الشخصية والوقاية في سلوك أبنائهم.
وتقدم السطور التالية طرق حماية الأطفال من عدوى فيروس كورونا والسلالات الجديدة منه، وفقا للموقع الرسمي لليونيسيف.
ينتقل الفيروس عن طريق الاتصال المباشر بالرذاذ التنفسي للشخص المصاب (الناتج عن السعال والعطس) ، ولمس الأسطح الملوثة بالفيروس، قد يعيش فيروس كورونا على الأسطح لبضع ساعات إلى عدة أيام، لكن المطهرات البسيطة يمكن أن تقتله.
يواصل الخبراء مراقبة هذه المتغيرات في جميع أنحاء العالم لفهم تأثيرها بشكل أفضل، بما في ذلك تأثيرها على الأطفال. البحث مستمر لفهم ما إذا كانت المتغيرات الجديدة قد تسبب مرضًا أكثر شدة للمصابين وإلى أي مدى حتى الآن، ولا تشير الأدلة إلى أن هذه المتغيرات تستهدف الأطفال على وجه التحديد، ولا يزال المرض الشديد لدى الشباب نادرًا نسبيًا.
تعتبر الطفرات الأخيرة لفيروس كورونا في بعض البلدان بمثابة تذكير بأهمية الاستمرار في اتخاذ الاحتياطات إليك بعض الأشياء التي يمكنك أن تتخذها أنت وعائلتك للمساعدة في تجنب العدوى:
1- يجب على الآباء الاستمرار في تشجيع أطفالهم على اتخاذ نفس الاحتياطات السابقة للمساعدة في منع الإصابة بـفيروس كورونا وانتشاره.
2- تجنب الأماكن المزدحمة، والأماكن المحصورة والمغلقة ذات التهوية السيئة، وحاول ممارسة الإبعاد الجسدي عن الأشخاص في الأماكن العامة، مع الحفاظ على مسافة متر واحد على الأقل بينك وبين الآخرين.
3- ارتدِ كمامة انت وطفلك عندما تكون في الأماكن العامة.
4- غسل اليدين بشكل متكرر باستخدام الصابون والماء أو مطهر اليدين بالكحول.
5- حافظ على تهوية جميع المساحات الداخلية بالمنزل جيدًا.
6- تغطية الفم والأنف بكوع أو منديل ورقي عند السعال أو العطس.
7- التخلص من المناديل الورقية المستعملة على الفور.
8- قم بتنظيف وتعقيم الأسطح التي يتم لمسها بشكل متكرر مثل الهواتف ومقابض الأبواب ومفاتيح الإضاءة وأسطح العمل.
9- الحرص على التغذية الصحية للطفل والنوم الجيد لتقوية المناعة.
10- اطلب الرعاية الطبية مبكرًا إذا كنت تعاني أنت أو طفلك من حمى أو سعال أو صعوبة في التنفس أو أعراض أخرى لفيروس كورونا.