الخرف هى متلازمة تنطوى على تدهور فى الذاكرة والتفكير والسلوك والقدرة على أداء الأنشطة اليومية، ومن المقرر أن يرتفع بشكل كبير خلال العقود القادمة.
ووفقًا لمنظمة الصحة العالمية (WHO) فمن المتوقع أن يصل العدد الإجمالى للأشخاص المصابين بالخرف إلى 82 مليونًا في عام 2030 و152 مليونا في عام 2050، ويعكس هذا الاتجاه جزئيًا التحسينات في مستويات المعيشة، مما يعنى أن الناس يعيشون لفترة أطول من أي وقت مضى.
بينما لا يوجد علاج للخرف تشير الأبحاث إلى أنه يمكنك تعزيز دفاعات الدماغ ضد التدهور المعرفي من خلال اتخاذ قرارات غذائية معقولة، وفقا لتقرير موقع "express".
ووجدت دراسة نشرت في مجلة مرض الزهايمر أن هناك عنصرين من المواد الغذائية المدهشة التى قد تمنح هذا التأثير الوقائي، كان هذا التحليل الأول من نوعه على نطاق واسع والذي يربط أطعمة معينة بالحدة الإدراكية فى وقت لاحق من الحياة، وكانت النتيجة الأكثر إثارة للاهتمام هي الدور الوقائي الذي قد يلعبه الجبن.
وقام فرق طبى بمعهد علوم الأغذية والتغذية البشرية، براندون كليندينست، بولاية آيوا، بتحليل البيانات التي تم جمعها من 1787 من كبار السن الذين تتراوح أعمارهم بين 46 إلى 77 عامًا، عند الانتهاء من الدراسة في المملكة المتحدة من خلال البنك الحيوي في المملكة المتحدة، وهي قاعدة بيانات طبية حيوية واسعة النطاق ومورد بحثى يحتوى على معلومات وراثية وصحية متعمقة من نصف مليون مشارك في المملكة المتحدة.
وأجاب المشاركون أيضًا على أسئلة حول استهلاكهم للطعام والكحول فى الأساس ومن خلال تقييمين للمتابعة، سأل استبيان تردد الغذاء المشاركين عن تناولهم لما يلي:
فاكهة طازجة.
فاكهة مجففة.
سلطة الخضار النيئة.
الخضار المطبوخ.
الأسماك الزيتية.
الأسماك الخالية من الدهون.
اللحوم المصنعة.
دواجن.
لحم بقري.
لحم ضأن.
لحم خنزير.
جبنة.
خبز.
رقائق الذرة.
الشاي والقهوة.
عصير التفاح.
وتبين أن الجبن هو الغذاء الأكثر وقاية من المشاكل المعرفية المرتبطة بالعمر.
تبين أن الاستهلاك الأسبوعي للحوم الضأن، ولكن ليس اللحوم الحمراء الأخرى، يحسن الوظيفة الإدراكية على المدى الطويل.
واقترحت الدراسة أن الاستهلاك المفرط للملح أمر سيئ دائمًا، لكن الأفراد المعرضين بالفعل لخطر الإصابة بمرض الزهايمر قد يحتاجون إلى مراقبة تناولهم لتجنب المشاكل المعرفية بمرور الوقت.