الاكتئاب والحزن الشديد حالة قد نتعرض لها جميعا، ولكن هناك من يخرج من حالة الأكتئاب والبعض تستمر معه لسنوات ولا يستطيع الخروج منها، فإذا كان صديقك يعانى من الاكتئاب فقد يبدو حزينًا طول الوقت وأكثر تشاؤما من المعتاد بشأن المستقبل، يتحدث دائما عن الشعور بالذنب أو انعدام القيمة، ينزعج بسهولة أو سريع الانفعال بشكل غير عادى.
وحسب ما ذكره موقع healthline قد يعانى الشخص المكتئب من صعوبة فى النوم ولا يهتم بأنشطته واهتماماته المعتادة يتحدث عن الموت أو الانتحار.
وهنا نستعرض أكثر من 10 أشياء يمكنك القيام بها للمساعدة بالإضافة إلى بعض الأشياء التى يجب تجنبها.
دع صديقك يعرف أنك موجود من أجله يمكنك بدء المحادثة بمشاركة مخاوفك وطرح سؤال محدد، على سبيل المثال قد تقول "يبدو أنك تمر بأوقات عصيبة مؤخرًا ماذا يدور بعقل؟، ضع فى اعتبارك أن صديقك قد يرغب فى التحدث عما يشعر به، لكنه قد لا يريد النصيحة.
قد لا يشعر صديقك بالرغبة فى التحدث فى المرة الأولى التى تسأل فيها، لذا قد يساعدك الاستمرار فى إخباره أنك مهتم، استمر فى طرح الأسئلة المفتوحة (دون إلحاح) والتعبير عن قلقك، حاول إجراء محادثات شخصية كلما أمكن ذلك، إذا كنتما تعيشان فى مناطق مختلفة، فحاول الدردشة المرئية.
قد لا يدرك صديقك أنه يتعامل مع الاكتئاب، أو قد يكون غير متأكد من كيفية الوصول إلى الدعم، حتى لو كانوا يعرفون أن العلاج يمكن أن يساعد، فقد يكون من الصعب البحث عن معالج وتحديد موعد.
فى يوم سىء قد لا يشعر صديقك برغبة فى مغادرة المنزل يمكن للاكتئاب أن يستنزف الطاقة ويزيد من الرغبة فى العزلة الذاتية إذا قالوا شيئًا مثل "أعتقد أننى سأقوم بإلغاء موعد العلاج"، شجعهم على الالتزام به.
الشىء نفسه ينطبق على الأدوية، إذا أراد صديقك التوقف عن تناول الدواء بسبب الآثار الجانبية، فكن داعمًا له، وشجعه على التحدث إلى طبيبه النفسى، وحاول تغيير مضاد الاكتئاب إلى مضاد اكتئاب مختلف أو التوقف عن تناول الدواء تمامًا.
فيمكن أن يؤدى التوقف المفاجئ عن تناول مضادات الاكتئاب دون إشراف مقدم الرعاية الصحية إلى عواقب وخيمة .
عندما تهتم بشخص مصاب بالاكتئاب، فمن المغرى ترك كل شىء إلى جانبه ودعمه ليس من الخطأ أن ترغب فى مساعدة صديق، لكن من المهم أيضًا أن تهتم باحتياجاتك الخاصة.
إذا بذلت كل طاقتك فى دعم صديقك فلن يتبقى لك سوى القليل، وإذا كنت تشعر بالإرهاق أو الإحباط، فلن تساعد صديقك كثيرًا.