ويرجع السبب في ذلك إلى أن الحركة تحافظ على شرايين الدماغ مفتوحة، مما يسمح للخلايا العصبية الحساسة بالبقاء مروية بالدم المغذي، فإن النشاط البدني يعزز تدفق الدم، وبالتالي ينقل الأكسجين والعناصر الغذائية الأساسية إلى الدماغ، بالإضافة إلى ذلك، فهى تحسن المزاج واقلل من التوتر ، وكلاهما مفيد لصحة الدماغ، لذا فعند الجلوس طول الوقت تضر بصحتك.
الوحدة المرتبطة بالاكتئاب، يمكن أن تلعب أيضًا دورًا في التدهور المعرفي، حيث وجدت دراسة سابقة في مجلات علم الشيخوخة، أن الأشخاص الأقل نشاطًا اجتماعيًا أظهروا فقدًا أكبر لسلامة المادة الرمادية في مناطق معينة من الدماغ ذات صلة بتطور الخرف.
سماعات الرأس قد تضر عقلك، حيث يمكن أن يؤدي التعرض الطويل للضوضاء الصاخبة إلى تغيير كيفية معالجة الدماغ للكلام، وفقًا لدراسة أجريت على الحيوانات الصغيرة فإن فقدان السمع الناجم عن الضوضاء، قد يؤثر على قدرة الدماغ على التعرف على أصوات الكلام.
كشفت دراسة سابقة أن الأداء المعرفي، بما في ذلك الذاكرة والتفكير وحل المشكلات ومهارات الاتصال، يتضرر لدى الأشخاص الذين ينامون عادة أقل من سبع أو أكثر من 8 ساعات في الليلة، لذا حافظ على جدول ثابت لوقت النوم، حيث يمكن أن يساعد التمرين المنتظم والتنفس العميق والتأمل أيضًا في تحسين نوعية النوم.
من السرطان إلى أمراض القلب والأمراض المرتبطة بالرئة ، يدمر التدخين كل أعضاء الجسم تقريبًا، ويضرك بصحة عقلك، حيث يتراجع نسبة وصول الأكسجين بالدم إذا لم تقلع عن هذه العادة .