وأضافت دكتورة لين إل مور ، كبير مؤلفي الدراسة، أن النتائج تظهر أن البطاطس الغنية بالمغذيات يمكن أن تكون جزءًا من نظام غذائي صحي للفتيات الصغيرات خلال هذه الفترة الهامة من النمو والتطور.
وأوضحت ، أن هناك أدلة متزايدة على أن جودة النظام الغذائي بشكل عام يساهم فى الحفاظ على صحة القلب، مشيرة إلى أن البطاطس غذاء ميسور التكلفة ، مع عدد من العناصر الغذائية القيمة ، وتشير الأبحاث إلى أن تناول كميات معتدلة من البطاطس ، إلى جانب العديد من أنواع الخضروات الأخرى يمكن أن يكون جزءًا منتظمًا من نظام غذائي صحي .
وأشارت إلى أن تناول كميات أكبر من جميع أشكال البطاطس (بما في ذلك المقلية) خلال سنوات "المراهقة" من 9 إلى 11 عامًا، ارتبط بتناول كميات أكبر من البوتاسيوم والألياف الغذائية ، واثنين من العناصر الغذائية التي تهم الصحة العامة ، بالإضافة إلى فيتامين ج وفيتامين ب 6 والمغنيسيوم، كما استهلكت الفتيات في هذه الدراسة اللائي على المزيد من الفاكهة والخضروات غير النشوية وحصلن على درجات أعلى في جودة النظام الغذائي.
لم يتمكن الباحثون من تقييم آثار المستويات العالية جدًا من تناول البطاطس لأن قلة من الفتيات أبلغن عن تناول أكثر من كوب واحد من البطاطس يوميًا، كما أنهم لم يتمكنوا من تحليل أي اختلافات بين استهلاك البطاطس ، بالنظر إلى قلة تناول البطاطا الحلوة في مجتمع الدراسة. أخيرًا ، لم يتمكن الباحثون من التحكم في القيم الأساسية للجلوكوز أو الدهون الثلاثية أثناء الصيام بسبب البيانات المفقودة أو غير الموثوقة في الاختبار الأولي.