أصدرت محكمة أسترالية حكما يقضي بحبس شرطية سابقة تحولت إلى عارضة لملابس البحر لمدة 18 شهرا بعد إدانتها باختراق قاعدة بيانات الشرطة للحصول على معلومات عن أشخاص.
والشرطية السابقة هي جينا لي هيوز، 25 سنة، ويرجع تاريخ أحدث الاتهامات الموجهة لها إلى عام 2010، عندما دخلت هيوز على قاعدة البيانات الخاصة بالشرطة حينما كانت تخدم في شرطة "سوري هيلز"، حيث بحثت عن معلومات تتعلق بأليكس ماكريس أحد الشخصيات الإجرامية في "موسمان"، في سبيل إرضاء صديقها نيل كومينز، الذي كان يعمل حارسا خاصا لجون إبراهيم في ضاحية " Kings Cross".
وكانت عائلة جون إبراهيم تعتقد أن جون شقيق أليكس ماكريس يقف وراء حادث إطلاق النار على فادي إبراهيم، خارج منزله في "كاسل كوف".
كما قامت هيوز في عامي 2008 و2009 بالدخول على قاعدة بيانات الشرطة للبحث عن معلومات أخرى لصديق آخر يدعى جاك سويني، يعرف باسم جاك موران كان قد سرق سيارة مع أحد الأشخاص، ولكن هيوز لم تبلغ الشرطة عن السرقة.
ووجهت إلى هيوز 4 اتهامات تتضمن سوء السلوك والكذب على مفوضية نزاهة الشرطة.
وقالت هيوز للقاضي مارك ماريان: " لقد كنت صغيرة، وغبية، ورغبت في أن يحبني هذان الرجلان"، لكن القاضي أصدر حكمه، ووصفها بالكاذبة، لتعمدها إخفاء المعرفة المسبقة لاسم اليكس ماكريس.
جينا لي هيوز