البحث بصعوبة عن قواسم مشتركة للحديث بين الزوجين بعد أن كان التواصل يتم في الماضي بشكل مكثف وسلس وترافق ذلك في بعض الأحيان بصمت مطبق في العائلة يعتبران إنذارا بأن الوقت قد حان للتفكير حول مستقبل العلاقة الزوجية ومعناها.

وتظهر حالة عدم الوفاق وضعف المشاعر والعواطف في العلاقة الزوجية في أغلب الأحيان بداية في تراجع العلاقة الحميمة بين الزوجين، ويعتبر أمرا منطقيا لأنه يتوجب الزج بالمشاعر والأحاسيس قبل الوصول إلى العلاقة الحميمة، وفي حال عدم وجود ذلك في العلاقة فإن العلاقة الحميمة لا يمكن لها أن توجد أيضاً، وإليك سيدتي بعض النصائح والطرق الصحية لتساعدك في زيادة المتعة أثناء ممارسة العلاقة الحميمة:

• القيام ببعض التمارين الخاصة بالتنفس يساعد في الإستمتاع أكثر بالعلاقة الحميمة. الشهيق ببطء شديد والزفير ببطء شديد لمدة ثلاثين مرة في اليوم أمر يحسن طريقة تنفسك ويمنحك المزيد من المتعة أثناء العلاقة الحميمة.

• الابتعاد عن الهموم والمشاكل اليومية أثناء ممارسة العلاقة لأن ذلك سيفقدك كل الرغبة والإستمتاع. التفكير فقط في زوجك وحبك له هو أمر ضروري خلال العلاقة الحميمة من أجل الشعور بالمزيد من المتعة.

• من الضروري العمل على تقوية عضلات المهبل. تمرين كيجل هو أفضل تمرين لشد هذه العضلات ويقضي بعقد وإرخاء العضلات التي تشكل الجزء السفلي من الحوض.