كشفت دراسة علمية حديثة عن ارتفاع في تشخيص عدد قياسي من النساء تحت سن الخمسين بالإصابة بسرطان الثدي نتيجة استهلاك الكحول والإنجاب المتأخر. وخلال الدراسة، حدد الأطباء 10.068 حالة جديدة من سرطان الثدي لدى نساء تحت سن الخمسين في بريطانيا عام 2010، وهي المرة الأولى التي يصل فيها هذا المجموع إلى خمسة أرقام، الأمر الذي يمثل ارتفاعاً بنسبة 11% منذ عام 1995.
وربطت الدراسة ارتفاع استهلاك الكحول، والميل المتزايد إلى إنجاب عدد أقل من الأطفال في وقت متأخر واستخدام حبوب منع الحمل، بزيادة حالات سرطان الثدي بين النساء الأصغر سناً. وأضافت أن النساء اللواتي يستهلكن الكحول هن الأكثر عرضة للخطر، حتى بالنسبة للنساء اللواتي تحرصن على البقاء ضمن حدود استهلاك الكحول الموصى بها من قبل الأطباء.
ومن الجدير بالذكر أن إنجاب عدد أقل من الأطفال وفي وقت متأخر أيضاً يزيد من مخاطر الاصابة بسرطان الثدي بسبب تأثير ذلك على مستويات الهرمون. وأشارت الدراسة إلى أن تناول حبوب منع الحمل يضيف أيضاً فرص تطوير سرطان الثدي