دانلود جدید ترین فیلمها و سریالهای روز دنیا در سایت 98Movies. اگر در جستجوی یک سایت عالی برای دانلود فیلم هستید به این آدرس مراجعه کنید. این سایت همچنین آرشیو کاملی از فیلمهای دوبله به فارسی دارد. بنابراین برای دانلود فیلم دوبله فارسی بدون سانسور نیز می توانید به این سایت مراجعه کنید. در این سایت امکان پخش آنلاین فیلم و سریال همراه با زیرنویس و فیلمهای دوبله شده به صورت دوزبانه فراهم شده است. بنابراین برای اولین بار در ایران شما می توانید فیلمهای دوبله شده را در تلویزیونهای هوشمند خود به صورت دوزبانه و آنلاین مشاهده نمایید.
التاريخ : 2015-08-23

شاهد بالفيديو.. الرجل الذي أسلم علي يد فرعون....!!!


الراي نيوز

قد تستغرب عزيزي القارئ إذا علمت أن طبيبا فرنسيا، أسلم في الثمانينيات، علي يد فرعون مصر، الذي توفي قبل الميلاد، ولكن ذلك ما حدث مع الطبيب الفرنسي موريس بوكاي، الذي كان فرعون مصر، كبير الطغاة على الأرض، من أبرز أسباب هدايته للإسلام. 

ولد موريس بوكاي لأبوين فرنسيين، ونشأ كأهله على الديانة المسيحية، وبعدما أنهى تعليمه الثانوي انتظم في دراسة الطب في جامعة فرنسا، فكان من الأوائل حتى نال شهادة الطب، وتدرج في المناصب، حتى أصبح أشهر وأمهر جراح عرفته فرنسا الحديثة، وفقا لصحيفة «الحياة» اللندنية. وطلبت فرنسا من مصر في نهاية الثمانينيات استضافة مومياء أحد فراعنة مصر القدماء إلى فرنسا لإجراء اختبارات وفحوصات أثرية ومعالجة، وفقا لكتاب «القرآن الكريم والتوراة والإنجيل والعلم» لموريس بوكاي. 

وبحسب الكتاب نفسه، تم نقل المومياء، وهناك، وعلى أرض المطار، اصطف الرئيس الفرنسي منحنيًا هو ووزراؤه وكبار المسئولين في البلد عند سلم الطائرة، ليستقبلوا المومياء. وكان المعالجون مهتمين بترميم المومياء، بينما كان اهتمام رئيسهم «بوكاي عنهم» مختلفًا كلية، حيث كان يحاول أن يكتشف كيف مات هذا الملك الفرعوني، وفي ساعة متأخرة من الليل، ظهرت نتائج تحليله النهائية، لكن ثمة أمرًا غريبًا ما زال يحيره، وهو كيف بقيت هذه الجثة، دون باقي الجثث الفرعونية المحنطة، أكثر سلامة من غيرها، رغم أنها استخرجت من البحر، وفقا للكتاب نفسه. 

وكان «بوكاي» يعد تقريرًا نهائيا عمّا كان يعتقده اكتشافًا جديدًا في انتشال جثة فرعون من البحر وتحنيطها بعد غرقه مباشرة، حتى قال له أحد زملائه: «لا تتعجل؛ لأن المسلمين يتحدثون عن غرق هذه المومياء»، لكنه استنكر بشدة هذا الخبر، واستغربه، ورد عليه قائلا إن «مثل هذا الاكتشاف لا يمكن معرفته إلا بتطور العلم الحديث، وعبر أجهزة حاسوبية حديثة بالغة الدقة»، فقال له زميله: «إن قرآنهم الذي يؤمنون به يروي قصة عن غرقه، وعن سلامة جثته بعد الغرق»، وفقا للكتاب نفسه. وذكر الكتاب أنه ازدادت دهشة «بوكاي»، وبدأ يتساءل: «كيف يكون هذا، وهذه المومياء لم تكتشف أصلاً إلا في عام 1898، أي قبل مائتي عام تقريبًا، بينما قرآنهم موجود قبل أكثر من ألف وأربعمائة عام، وكيف يستقيم في العقل هذا، والبشرية بأكملها، وليس المسلمين فقط، لم يكونوا يعلمون شيئًا عن تحنيط قدماء المصريين جثث فراعنتهم إلا قبل عقود قليلة من الزمان فقط». 

وأوضح الكتاب نفسه أن «بوكاي» قضى ليلته محدقًا في المومياء، يفكر فيما قاله له صاحبه، وهو أن قرآن المسلمين يتحدث عن نجاة هذه الجثة بعد الغرق، بينما الإنجيل يتحدث عن غرق فرعون أثناء مطاردته لسيدنا موسى عليه السلام دون أن يتعرض لمصير جثمانه البتَّة، وبدأ يقول «بوكاي» لنفسه: «هل يعقَل أن يكون هذا المحنط أمامي هو فرعون مصر الذي كان يطارد موسى؟، وهل يعقل أن يعرف محمد صلَّى الله عليه وسلَّم هذا قبل أكثر من ألف عام، وأنا للتوِّ أعرفه؟». ولم يستطع «بوكاي» أن ينام، وطلب أن يأتوا له بالتوراة، فأخذ يقرأ في سِفر الخروج من التوراة قوله: «فرجع الماء وغطى مركبات وفرسان جميع جيش فرعون الذي دخل وراءهم في البحر لم يبق منهم ولا واحد»، وظل «بوكاي» حائرًا، لأنه حتى التوراة لم تتحدث عن نجاة هذه الجثة وبقائها سليمة بعد أن تمت معالجة المومياء وترميمها، وفقا للكتاب نفسه. 

وأعادت فرنسا لمصر المومياء في تابوت زجاجي فاخر، لكن «بوكاي» ظل حائرا منذ أن هزَّه الخبر الذي يتناقله المسلمون عن سلامة هذه الجثة، فحزم أمتعته وقرر أن يسافر إلى المملكة السعودية لحضور مؤتمر طبي يتواجد فيه جمع من علماء التشريح المسلمين، حسبما جاء في الكتاب نفسه. وهناك حاول أن يتحدث مع بعض العلماء عمّا اكشتفه من نجاة جثة فرعون بعد الغرق، فقام أحدهم وفتح له المصحف، وأخذ يقرأ له أية 92 من سورة «يونس»: «فَالْيَوْمَ نُنَجِّيكَ بِبَدَنِكَ لِتَكُونَ لِمَنْ خَلْفَكَ آيَةً وَإِنَّ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ عَنْ آيَاتِنَا لَغَافِلُونَ»، وبعدما سمع «بوكاي» هذا الكلام، قرر اعتناق الإسلام، ووقف أمام الحضور، وقال: «لقد دخلت الإسلام، وآمنت بهذا القرآن»، وفقا للكتاب نفسه. 

وبعد عودة «بوكاي» إلى فرنسا، مكث 10 أعوام يحاول دراسة مدى تطابق الحقائق العلمية المكتشفة حديثًا مع القرآن الكريم، والبحث عن تناقض علمي واحد مع ما يتحدث به القرآن، وخرج بتأليف كتاب عن القرآن الكريم بعنوان: «القرآن والتوراة والإنجيل والعلم.. دراسة الكتب المقدسة في ضوء المعارف الحديثة»، حسبما جاء في الكتاب نفسه. وأحدث هذا الكتاب جدلا في معظم الدول الغربية، ونفذت الطبعة الأولى من جميع المكتبات في غضون بضعة أيام، ثم أعيدت طباعته بعد أن ترجم من لغته الأصلية الفرنسية إلى العربية والإنجليزية والإندونيسية والفارسية والتركية والألمانية، لينتشر بعدها في معظم مكتبات دول العالم، وفقا للكتاب نفسه. 
 
عدد المشاهدات : ( 2394 )
   
الإسم
البريد الإلكتروني
نص التعليق
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط ،
ويحتفظ موقع 'الرأي نيوز' بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أو خروجا عن الموضوع المطروح ، علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .