التاريخ : 2016-12-24
تفاصيل زواج اسحق رابين الأردني بـ إسرائيلية
الراي نيوز
بمشاركة مئات الإسرائيليين والعرب ، احتفل اسحق رابين الأردني بحفل زفافه إلى عروسه الاسرائيلية اليهودية في فندق ليوناردو في منتجع إيلات على ساحل البحر الأحمر.
واسحق رابين هو أردني سمي على اسم رئيس الحكومة الإسرائيلية السابق ، احتفاء من والديه بتوقيع اتفاق وادي عربة مع الأردن في تشرين الأول 1994.
وبعد ان سميا ابنهما بـ " اسحق رابين" قبل عشرين عاما اضطر الوالدين لمغادرة الأردن اثر ضجة واحتجاجات واسعة على فعلتهما ، وفقا لصحيفة القدس العربي .
وكبر اسحق رابين الأردني في إيلات مع والده الذي يدعوه رابين وأمه التي تدعوه اسحق بعد ان غيرا اسميهما العربيين لحجاي ومريام وتهودا.
وكان اسحاق رابين الاردني التحق قبل عامين بالجيش الإسرائيلي ويخدم اليوم في وحدة حرس الحدود في منطقة إيلات.
أما عروس اسحاق رابين فتدعى أوديل فعاكنين، وهي يهودية مهاجرة سبق وان تعرف عليها في ناد لتعلم اللغة العبرية.
ونقلت صحيفة «يديعوت أحرونوت» عن أحد الضيوف المشاركين في حفل الزفاف قوله إن الوحدة العسكرية التي يخدم فيها شاركت بالاحتفالية ومعهم الكثير من سكان إيلات.
وتابع «بالنسبة لنا هو من إيلات تماما ونحن نعرفه منذ طفولته».
ويستدل مما نشر في وسائل الاعلام - بحسب ما نقلته القدس العربي - أن الأسرة الأردنية المتهودة قدمت من مأدبا، وأن الأب وافق على مقترح زوجته بتخليد «صانع الحرب والسلام» الإسرائيلي اسحق رابين بخلع اسمه على ابنهما البكر ، وفور الكشف عن ذلك تعرضت الأسرة لمضايقات الجيران وتعرض الأب لاعتداء من المارة قبل أن يبعد عن مكان عمله.
وعندما بلغ الطفل خمسة شهور من عمره زارت الأسرة إسرائيل بدعوة من أرملة رابين ليئة رابين لكنها بقيت في الاراضي المحتلة ولم تعد للأردن.
وطيلة سنوات سعت الأسرة الأردنية للحصول على مواطنة إسرائيلية ونجحت في النهاية. وعرض الابن ذاته للخدمة العسكرية في وحدة قتالية في جيش الاحتلال في 2014 ، وبادر وزير الداخلية السابق غدعون ساعر لمنح الشاب المتهود بطاقة هوية إسرائيلية تمهيدا لتجنيده.
يشار الى أن بعض العائلات اللبنانية التي قدمت لإسرائيل مع جيش جنوب لبنان العميل خلعت على أبنائها أسماء يهودية، بيد أن ذلك لم يسعفها اذ واجهت مصاعب جمة وتعاملا عنصريا من قبل جهات إسرائيلية كثيرة مما اضطر كثير منهم للرحيل لدول غربية.