التاريخ : 2017-04-01
هام ...مضار التوقيت الصيفي !!
الراي نيوز
- مع دخول اليوم الأول، لبدء العمل بالتوقيت الصيفي في الأردن، هناك عدة مضار صحية ومادية، على الإنسان، لهذا التوقيت.
ويعتبر التوقيت الصيفي من أكثر الأمور إثارة للجدل حول العالم، على اعتبار أن كل دولة تملك القرار في استخدامه أو لا، فهناك دول توقف العمل به ثم تعود إليه، ودول تعمل به بشكل دائم، ودول أوقفته بشكل نهائي.
وتوصلت أبحاث جديدة إلى معطيات تؤكد أن تغيير التوقيت مرتين في السنة له أضرار سلبية على صحة الإنسان وخصوصا المراهقين والأطفال حسب سكاي نيوز.
والتوقيت الصيفي هو تغيير التوقيت الرسمي في بلاد أو محافظة ما مرتين سنويا ولمدة عدة أشهر من كل سنة، لعدة أهداف منها توفير استهلاك الطاقة.
وكانت دراسات أجريت في وقت سابق في جميع أنحاء العالم وجدت أن تغيير التوقيت لديه آثار ضئيلة أو "منعدمة" على استخدام الطاقة.
وقال علماء إن استخدام التوقيت الصيفي يمكن أن يكون ضارا على صحة الإنسان ومكلفا ماديا.
كما أشاروا إلى أن معاناة تغيير التوقيت تبدأ مع فقدان ساعة من النوم، وهو ما يؤثر بشكل خاص على الأطفال، ويزيد من خطر حوادث السير والسكتات الدماغية والنوبات القلبية.
وقال لورانس جين ونيكولا زيبارث، معدا الدراسة من جامعة كورنيل في نيويورك "تغييرات خفيفة في النوم قد تؤثر على الإنسان وتعرض حياته للخطر".
ومن بين المدافعين عن استخدام التوقيت الصيفي، بعض الشركات ورجال الأعمال، الذين يقولون إن هذا التغيير يساعد على تحفيز وتشجيع الإنفاق الاستهلاكي.
وتاليا بعض الأضرار التي رصدتها الراي نيوز للتوقيت الصيفي:
اضطراب في الساعة البيولوجية عند الإنسان
الإرهاق والأحساس بالتعب وذلك بسبب عدم أخذ القسط المناسب من فترة الراحة أو النوم
يجعل الإنسان متوترا
يؤدي إلى زيادة في حدوث نوبات قلبية
تأثير مضر بالجسم والخلايا
تأثير في الاستجابة للالتهابات التي من الممكن أن تشارك في حدوث نوبات قلبية
انعكاس سلبي للأطفال على صحتهم ونموهم وذلك بسبب اختلاف مواعيد نومهم وذهابهم الى المدارس صباحا