التاريخ : 2011-02-19
حمودة : نسبة الشفاء من التهاب الكبد الفيروسي تصل الى 60%
الرأي
نيوز- نظمت الجمعية الأردنية للثلاسيميا والهيموفيليا ندوة علمية حول مرض التهاب الكبد الفيروسي تحدث فيها الدكتور وسيم حمودة اختصاصي الجهاز الهضمي والكبد في مستشفى البشير.
وألقى الدكتور حمودة الضوء على مسبب هذا الالتهاب الوبائي وقال ان انتقاله يتم بشكل اساسي من خلال الدم او منتجات الدم المصابة بالفيروس وقال ان هذا المرض قد لا يعطي اشارات سهلة التميز أو أعراضا ويمكن أن يشعر المرضى او يظهرون بشكل سليم لكنهم مصابون ويصيبون الآخرين.
وأضاف الدكتور حمودة أن هذا المرض أصبح معروفاً فقط في عام 1989 وتم تطوير وتصميم استخدام اختبار للكشف عن الفيروس (ج) عام 1993 ويعتمد على كشف الأجسام المضادة للفيروس ويعرف باسم Nnti-HcV.
واشار الدكتور حمودة الى أن فيروس الالتهاب الكبدي (ج) لا ينتقل عن طريق الطعام أو الماء أو البراز وتزداد نسبة نقله عند استعمال أدوات الحلاقة الحادة وفرش الأسنان.
واستعرض الدكتور حمودة كذلك كيفية سير المرض وأشار الى أن مرضى الثلاسيميا الذين كانوا يأخذون الدم قبل عام 1993 تعرضوا للاصابة به لعدم وجود كاشف لهذا المرض وأشاد الدكتور حمودة بمأمونية الدم في الأردن.
وتحدث كذلك عن علاج المرض وشفائه وان علاج المرض اصبح مجدياً وهناك نسبة من الشفاء قد تصل الى %60 وأكد حرص الوزارة على تأمين العلاج لجميع الحالات التي تحتاج لهذا العلاج.
وفي نفس السياق تحدث د. باسم الكسواني رئيس الجمعية الأردنية للثلاسيميا والهيموفيليا وقال ان هذا المرض يحتاج احيانا الى سنوات طويلة لتظهر اعراضه بعد الاصابة به وشجع المرضى على ضرورة المعالجة وعدم الانقطاع عنها.
وتحدث د. نسيم زيادات اختصاصي الجهاز الهضمي في مستشفى البشير في مداخلة له حول المرض ، مؤكداً ان اطباء الجهاز الهضمي في المستشفى عالجوا عددا من مرضى الثلاسيميا المصابين بهذا الوباء ، واكد الحرص على معالجة كل من يطلب العلاج وما يناسبه هذا العلاج.
وحضر الندوة اعضاء الهيئة الادارية للجمعية رحمة الحلاج وامتثال الجوهري وبشير القرم رئيس لجنة الشباب في الجمعية اضافة لاكثر من 50 مريضاً.