التاريخ : 2017-09-16
نصف مليون دينار دية اردنية قتلت بالضفة
الراي نيوز
حكم قاضي فلسطيني عشائري بدفع مبلغ نصف مليون دينار أردني، كعقاب جزائي، بحق سائق تكسي قتل مهندسة تحمل الجنسية الاردنية فش شهر تموز الماضي .
وعقدت الجمعة "عطوة منشد” بين آل حسونة ” (عائلة القاتل) من محافظة رام الله، و عائلة المغدورة المهندسة نيفين العواودة في مدينة دورا بمحافظة الخليل.
وتؤخذ عطوة المنشد في القضايا التي يكون فيها اعتداء على "الأعراض” ويكون الحكم فيها قاسِ وغير مقدر ويفرضه القاضي العشائري حتى يتم إسكاته من قبل أحد الحاضرين.
وتحمل الفقيدة شهادة الماجستير في هندسة الحاسوب من جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية، وعملت في وقت لاحق في وزارة التربية والتعليم الفلسطينية لتقدم استقالاتها نهاية عام 2016 .
وعثرت على جثة المهندسة نيفين العواودة (36 عامًا) فجر 2017-07-16 أسفل البناية التي كانت تسكنها بعد 5 ايام على اختفائها، بحسب وسائل اعلام فلسطينية .وكانت نيفين تسكن في شقة لوحدها ، حيث انها غير متزوجة ووالديها منفصلين.
وفي 2017-09-05 اعلنت الشرطة الفلسطينية عن فك لغز مقتل نيفين، وقالت ان المتهم اعترف بجريمته، وقام بإعادة تمثيل الجريمة، كاشفاً النقاب أنها قتلت دهساً.
وبين ان المتهم حاول التقرب من الفتاة، لكنها صدته ، فارتكب جريمة تمت بتاريخ 8 تموز، واكتشفت الجثة في ليلة 16 تموز، وأداة الجريمة هي الدهس بمركبة.
وأضاف: القضية بدأت حين حاول المتهم وهو سائق تاكسي على خط رام الله بيرزيت، وهي تسكن في سكن طالبات في بيرزيت، وتقطن في عمارة حديثة البناء غير مكتمل التشطيب، وكانت العمارة خالية من الطالبات، وأوصلها إلى العمارة كسائق، وعرض عليها أن يساعدها في حمل الأغراض للطابق السادس حيث تسكن، سيراً على الأقدام.
وتابع الضميري: أقنعها السائق بالخروج معه بمركبته إلى طريق قرية المزرعة الغربية، وهناك حاول التقرب منها فصدته، وغادرت السيارة، فما كان منه إلا أن لاحقها وقام بدهسها بسرعة، فارتطمت بالمركبة وبصخرة مقابلة، فحملها ونقلها إلى شقتها، بعد أن فتش حقيبتها وأخذ المفتاح، ووضعها في المنزل وهي مضرجة بدمائها، ولكنها حية، وحاول إسعافها لكنه لم يستطع، فوضع المفتاح من الداخل، وقام بإغلاق الباب من الخارج باستخدام ملقط حواجب ومفك، وعاد بعد يومين للشقة، فوجد المغدورة متوفية، فاشتم رائحة كريهة ففتح الباب، وحملها ونظف المنزل من الدماء والأوساخ، ووضعها بجانب العمارة باتجاه الشباك، ليوحي بأنها انتحرت.