الراي نيوز - توقع تجار مواد غذائية ان ينشط الطلب على المواد الغذائية نهاية الشهر الحالي بالتزامن مع صرف الرواتب لكنه سيبقى دون المستويات الطبيعية.

ولفتوا في احاديث لـ الرأي الى ان الطلب على المواد الغذائية انخفض بشكل ملحوظ منذ بداية الحرب على غزة.

وتوقع المستورد مصطفى خرفان ارتفاع الطلب على المواد الغذائية نهاية الشهر الحالي بالتزامن مع صرف الرواتب ولكن بنسب بسيطة.

ولفت خرفان إلى أن الطلب على المواد الغذائية تراجع بشكل ملحوظ منذ بداية الحرب على غزة.

واتفق تاجر المواد الغذائية وليد الظاهر مع ماذهب اليه خرفان حول توقع ان ينشط الطلب على المواد الغذائية نهاية الشهر الحالي بالتزامن مع صرف الرواتب لكنه سيبقى دون المستويات الطبيعية.

وبين الظاهر ان الطلب على المواد الغذائية تراجع بشكل ملحوظ منذ بداية الحرب على غزة حيث وصل هذا التراجع نسبة ال ٥٠ بالمئة.

وبلغ متوسط مؤشر منظمة الأغذية والزراعة لأسعار الأغذية* 120.6 نقاط في تشرين الأول 2023، بتراجع قدره 0.7 نقاط (0.5 في المائة) عن مستواه المسجّل في أيلول، ليواصل بذلك اتجاهه النزولي ويراوح 14.8 نقاط (10.9 في المائة) دون مستواه المسجّل في الفترة نفسها من السنة الماضية. ويعكس التراجع الطفيف المسجّل في تشرين الأول انخفاض مؤشرات أسعار السكر والحبوب والزيوت النباتية واللحوم، فيما عاد مؤشر منتجات الألبان إلى الارتفاع.

وبلغ متوسط مؤشر منظمة الأغذية والزراعة لأسعار الحبوب 125.0 نقطة في تشرين الأول، بتراجع قدره 1.3 نقاط (1.0 في المائة) عن مستواه في أيلول و27.3 نقاط (17.9 في المائة) عن مستواه قبل عام. وانخفضت أسعار القمح الدولية بنسبة 1.9 في المائة في شهر تشرين الأول، الأمر الذي يعكس زيادة الإمدادات أكثر مما كان متوقعًا سابقًا في الولايات المتحدة الأمريكية واشتداد المنافسة بين المصدّرين. وفي المقابل، ارتفعت الأسعار الدولية للحبوب الخشنة بصورة طفيفة، حيث زادت بنسبة 0.6 في المائة من شهر إلى آخر. وفرض انخفاض إمدادات الذرة في الأرجنتين ضغوطًا تصاعدية على أسعار الذرة العالمية، ولكن كبحتها زيادة الإمدادات الموسمية في الولايات المتحدة الأمريكية حيث كان الحصاد وفيرًا، ومنافسة قوية على التصدير من جانب البرازيل. ومن بين الحبوب الخشنة الأخرى، ارتفعت أسعار الذرة الرفيعة العالمية في تشرين الأول فيما هبطت أسعار الشعير. وانخفضت أسعار الأرزّ الدولية بنسبة 2.0 في المائة من شهر إلى آخر في تشرين الأول بفعل الطلب العالمي السلبي عمومًا على الواردات.الراي