الراي نيوز- أكد الناطق الاعلامي لوزارة الصناعة والتجارة والتموين ينال البرماوي أن مخزون المملكة من المواد الغذائية سواء المحلي أو المستورد آمن.

واشار البرماوي في تصريح لـ "الرأي" إلى أن المملكة تعتمد سياسة تجارية تقوم على الاستيراد من عدة مناشئ، لافتاً إلى أن مخزوننا من مادة القمح يكفي ٩ شهور ومن مادة الشعير ٩ شهور ونصف، موضحاً أن الوزارة تقوم بشكل مستمر بطرح مناقصات لشراء المزيد من الكميات.

ولفت البرماوي إلى أن مخزون المملكة من مادتي القمح والشَّعير آمن، حيث يتم استيراد ما لا يقل عن 90 % من احتياجات المملكة، من أوروبا وأميركا ودول آسيوية.

وبين أن الوزارة عملت خلال السنوات الماضية على تعزيز الطاقة التخزينية من القمح والشعير، والتي تصل حالياً إلى نحو مليون طن في مختلف الصوامع والمستوعبات الأرضية، التي ساهمت في تعزيز المخزون، مشيراً إلى أن صوامع الجويدة تتسع لحوالي 220 ألف طن، وصوامع الشمال في اربد 130 ألف طن والرصيفة 130 ألف طن، والمستوعبات الأرضية في الزرقاء تتسع لـ «350 ألف طن» وصوامع العقبة 100 ألف طن.

وقرَّر مجلس الوزراء في جلسته التي عقدها خلال وقت سابق، برئاسة رئيس الوزراء بشر الخصاونة، الاستمرار بتثبيت أسعار الخبز حتى نهاية 2023.

وبحسب القرار، ستستمرُّ أسعار الخبز كما هي عليه حاليَّاً بواقع 320 فلساً للخبز من نوع «الكماج الكبير»، و400 فلس لنوع «الكماج الصَّغير»، و350 فلساً لخبز الطَّابون أو المشروح أو الوردة أو المنقوش.

كما تضمَّن القرار الاستمرار بتقديم الدَّعم النَّقدي لجميع المخابز غير الآليَّة (الحجريَّة ونصف الآليَّة) بقيمة 4 دنانير مقطوعة، والتي تبلغ مسحوباتها اليوميَّة من مادَّة الطَّحين طنَّاً واحداً، سواءً أكانت المسحوبات طنَّاً واحداً أو أقلّ
الراي