بدأت عبلة كامل حياتها الفنية، حينما شاهدها المخرج يوسف شاهين حيث رشحها للاشتراك في فيلم "وداعا بونابرت" عام 1985 ثم شاركت في فيلم "الطوفان" للمخرج بشير الديك، ثم مع محمد صبحي حيث رشحها معه في مسرحية "وجهة نظر"، والتي أثبتت من خلالها تفوقا وتألقا كبيرا فقد جسدت دور الفتاة الكفيفة وبرعت في تجسيد الدور بما يحمله من تركيز في نظرة عينيها.
وفي آخر شهر حزيران الماضي، أثيرت حالة كبيرة من الجدل حول اعتزال الفنانة عبلة كامل، في الوقت الذي لم تخرج فيه الفنانة وتصرح بالتأكيد أو النفي حول هذه الأخبار.
وتبين أن مصدر تلك الشائعة هو حساب منسوب لـ عبلة كامل، على موقع التدوينات القصيرة "تويتر"، يحمل اسمها.
وحسم الفنان أحمد كمال، الزوج السابق لـ عبلة كامل، ما أشيع حول قرارها بالاعتزال من خلال بعض الحسابات المزيفة التى كانت سببا فى انتشار الشائعة، إذ قال "إن عبلة كامل ليس لها أي حساب على مواقع التواصل الاجتماعي كافة، موضحًا أنها تمتلك موبايل قديما ليس به إنترنت، حتى تدخل وتكتب على السوشيال ميديا".
وأضاف أن "الصفحات والحسابات التى أشاعت الخبر مزورة ولا علاقة للفنانة بها".
وتابع أن "عبلة لم تعتزل التمثيل نهائيا لكنها تنتظر أعمالًا جيدة تليق باسمها للموافقة عليها"، موضحًا أنها قلقة حاليًا من المشاركة في أي عمل فني خوفًا من فيروس كورونا، وستعود مجددًا بعد انتهاء الجائحة.