كما يمنح المركب نعومة لسطح الجلد ويوفر عازل لطبقة رقيقة جدًا من المعدن مطبوعة مباشرة في الأعلى، حيث يتم وضع الطلاء المعدني في درجة حرارة الغرفة ثم يتم ضبطه، ويمكن بعد ذلك تسجيل درجة حرارة المريض وتدفق الدم ونبض القلب ومعدل التنفس.
يقول الباحث الرئيسي لاري تشينج من معهد أبحاث المواد بولاية بنسلفانيا: "يمكن إعادة تدويرها، نظرًا لأن إزالتها لا تضر بالجهاز"، مضيفا "والأهم من ذلك، فإن الإزالة لا تضر الجلد أيضًا".
وأوضح تشينج، أن هذا مهم للمرضى ذوي البشرة الحساسة، "مثل كبار السن والأطفال"، مضيفا "يمكن أن يكون الجهاز مفيدًا دون أن يشكل عبئًا إضافيًا على الشخص الذي يستخدمه أو على البيئة".
وسيكون التصميم تحسينًا على الأجهزة القابلة للارتداء الحالية، والتي تتطلب بطاريات مرهقة ووقت تعطل بسبب إعادة الشحن، فمع المواد الجديدة، يمكن أن تساعد حركة الثني للعضلات المتحركة، في إنشاء الطاقة التي يمكن بعد ذلك التقاطها واستخدامها كطاقة بواسطة هذه المستشعرات الحيوية.
قال تشينج: "هذا هو الشيء المذهل في هذه الأجهزة، يعتقد الناس أن هذه الأنواع من الحركة ضئيلة للغاية ولا يفكرون في حصاد هذه الطاقة".
ويأمل الفريق البحثى الذى نُشر بحثه في مجلة ACS Applied Materials & Interfaces، في تصميم الدوائر لمراقبة أعراض فيروس كورونا الجديد.