ووفقا لما ذكرته البوابة العربية لأخبار التقنية، كان حدث جوجل – الذي تم بثه مباشرة – من أجل مشاركة العديد من التطورات الجديدة في ترتيب البحث، والتي أصبحت ممكنة من خلال أحدث أبحاث الشركة في الذكاء الاصطناعي.
كان واحدًا من أبرز مزايا بحث جوجل تحسين قدرته على التعامل مع الأخطاء المطبعية. قالت جوجل: إن 1 من كل 10 استفسارات لديها أخطاء إملائية، وعلى الرغم من أنه يتم تناوله حاليًا من خلال ميزة "هل تقصد؟"، التي تعمل جوجل على تحسينها.
قال"Prabhakar Raghavan"، نائب رئيس جوجل الأول: ” نقدم اليوم خوارزمية جديدة للتهجئة تستخدم شبكة عصبية عميقة لتحسين قدرتنا بشكل ملحوظ على فك رموز الأخطاء الإملائية، وفي الواقع، هذا التغيير الفردي يُحدث تحسينًا أكبر للتهجئة أكثر من جميع التحسينات التي أجريناها على مدار السنوات الخمس الماضية”.
تساعد خوارزمية الهجاء الجديدة جوجل في فهم سياق الكلمات التي فيها أخطاء إملائية، لذا يمكنها مساعدة المستخدمين في العثور على النتائج الصحيحة، وكل ذلك في أقل من 3 ميلي/ ثانية، وتتوقع عملاقة البحث أن تعمل تقنيتها الجديدة على تحسين 7 % من استعلامات البحث عبر جميع اللغات أثناء طرحها عالميًا.
البيانات الهامة متاحة الآن بسهولة:
تعمل جوجل أيضًا على دمج مصادر البيانات المتنوعة التي كانت متوفرة في السابق فقط كجزء من "Open Data Commons" وإتاحتها.
الآن عندما تطرح سؤالاً مثل: عدد الأشخاص الذين يعملون في شيكاغو، فإن بحث جوجل يستخدم معالجة اللغة الطبيعية لتعيين بحثك على مجموعة محددة من مليارات نقاط البيانات في "Data Commons"؛ لتوفير الإحصائيات الصحيحة في صورة مرئية، وستجد أيضًا نقاطًا للبيانات وسياقات أخرى ذات صلة – مثل إحصاءات المدن الأخرى – لمساعدتك في استكشاف الموضوع بسهولة بمزيد من التعمق حسب جوجل.
اللحظات الرئيسية في محتوى الفيديو:
نظرًا إلى أن العالم يحتضن بشكل متزايد محتوى الفيديو، فقد ابتكرت عملاقة البحث التعرف على الحاسب المتقدم والتعرف على الكلام؛ لوضع علامة على اللحظات المهمة في مقاطع الفيديو.
قالت جوجل: "باستخدام نهج جديد مدفوع بالذكاء الاصطناعي، يمكننا الآن فهم الدلالات العميقة لمقطع الفيديو وتحديد اللحظات الرئيسية تلقائيًا، حيث يتيح لنا هذا تمييز تلك اللحظات في الفيديو، حتى تتمكن من التنقل بينها مثل فصول في كتاب. فإذا كنت تبحث عن تلك الخطوة في درس تعليمي عن الوصفة، أو اللعبة الحائزة على جوائز في جولة رئيسية، يمكنك بسهولة العثور على تلك اللحظات، لقد بدأنا اختبار هذه التقنية هذا العام، وبحلول نهاية عام 2020 نتوقع أن 10 في المئة من عمليات البحث في جوجل ستستخدم هذه التقنية الجديدة”.
اكتشاف الأصوات:
قالت جوجل إنها يمكنها الآن اكتشاف صوت الأزيز والصفير لإظهار الأغنية التي يريد المستخدم البحث عنها، حيث يمكن للمستخدمين النقر على رمز الميكروفون وقول: "ما هذه الأغنية؟" أو النقر على "البحث عن أغنية" والبدء بالترنيم لمدة 10-15 ثانية.
هناك شيء آخرمثيرللاهتمام على "Google Lens"، حيث يمكنك أن تطلب من التطبيق قراءة مقطع من صورة لكتاب – بغض النظرعن اللغة. وباستخدام Google Lens، يمكن للمستخدمين النقرفوق أي صورة يصادفونها، وسيقوم Google Lens بدوره بإلقاء عناصر مماثلة.
على سبيل المثال: إذا كنت تبحث عن سيارة، فستتمكن جوجل الآن من تقديم عرض AR حتى تتمكن من رؤية الشكل الذي تبدو عليه في مكانك.
تقول جوجل: "لقد أدى التباعد الاجتماعي أيضًا إلى تغيير طريقة التسوق بشكل كبير، لذلك نحن نسهل عليك التسوق بشكل مرئي لما تبحث عنه عبر الإنترنت، سواء كنت تبحث عن سترة أو تريد إلقاء نظرة فاحصة على سيارة جديدة، ولكن يمكنك ذلك من خلال زيارة صالة العرض".
في خرائط جوجل، سيتم عرض المعلومات مباشرة على الخريطة، لذلك لا يتعين عليك البحث عنها على وجه التحديد.
تقول جوجل: "نضيف أيضًا معلومات أمان COVID-19 في المقدمة ومركزًا على الملفات الشخصية للأعمال عبر بحث جوجل والخرائط. حيث سيساعدك هذا في معرفة كون الشركة تتطلب منك ارتداء قناع، أو إذا كنت بحاجة إلى إجراء حجز أولي، أو إذا كان الموظفون يتخذون احتياطات أمان إضافية، مثل فحوصات درجة الحرارة، وقد استخدمنا تقنية المحادثة المزدوجة لمساعدة الشركات المحلية على تحديث معلوماتها عبر الإنترنت، مثل ساعات العمل ومخزون المتاجر”.