ابتكر فريق من العلماء روبوت ذو أيدى قادرة على الالتواء، وتتمتع بحساسية أعلى من القابض التقليدى الذى يشبه اليد، فهى تلتف حول الأشياء وتحكم القبض عليها بدقة مثل ثعبان البايثون أو خرطوم الفيل، ويشبه التصميم الجديد والرقيق للأذرع الآلية تصميم الجهاز العضلى المعقد للفيل ما يمكن الروبوت من الإمساك بالأجسام الدقيقة أو تلك التى يصعب الوصول إليها وفقًا لبيان صحفي.

وبفضل شبكة الحساسات يتوقع الذراع الثعبانى الآلى بدرجة إحكام قبضته على الأشياء، وقال علماء جامعة نيو ساوث ويلز الذين طوروا تصميمه بأنه قادر على التقاط الأشياء الحساسة وحملها بأمان أكبر بكثير من الروبوتات التقليدية، ونشر الفريق بحثًا عن هذه الذراع فى مجلة أدفانسد ماتيريال تكنولوجيز.

ويلتف الروبوت تلقائيًا ويلتقط أشياء مختلفة من المطرقة إلى الخيار، وقال العلماء إن الروبوت قادر على الإمساك بأجسام أثقل منه بنحو 220 مرة.

وأراد العلماء تصميم يد للروبوت أكثر مرونة لديها قدرات تشبه ما تستطيع الحيوانات فعله مثل الثعابين والفيلة، ورأوا أنها مصدر إلهام لأداة أكثر قوة.

وقال مؤلف الدراسة ومدير مختبر الروبوتات الطبية فى جامعة نيو ساوث ويلز ثان نهو دو فى البيان: "عديد من الأذرع القابضة تشبه المخالب أو الهياكل الشبيهة باليد البشرية ذات الأصابع المتعددة المنحنية إلى الداخل، لكن هذا يجعلها غير مناسبة للإمساك بالأشياء غريبة الشكل أو الثقيلة أو الضخمة أو تلك الأصغر أو الأكبر من فتحة اليد القابضة".