ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، اكتشف الفريق أنه في حين أن معظم الجينات تأثرت بشكل خفيف فقط، فإن خلايا الجهاز العصبي، المعروفة باسم الخلايا العصبية، تأثرت بشكل خاص.
وهذه الدراسة هى واحدة من 30 بحثًا تم نشره في مجلات مختلفة من Cell Press، التي تبحث في تأثير رحلات الفضاء طويلة المدى أو انخفاض الجاذبية على البشر والحيوانات الأخرى.
يأتى ذلك فى الوقت الذى تكثف فيه ناسا استعداداتها لإرسال أول امرأة والرجل التالي إلى القمر في عام 2024 وإلى المريخ بعدها، وهي رحلة تستغرق ما يصل إلى ثمانية أشهر فى ثلاثينيات القرن الحالى.
يقول الباحث الرئيسي للدراسة الدكتور تيم إثيريدج، إن فهم الجينات التي تتأثر بالسفر إلى الفضاء يمكن أن يساعد في استهداف العلاجات لجعلها أقل خطورة.
كما تم إجراء سلسلة من الدراسات، بما فى ذلك على الديدان وذباب الفاكهة والفئران والبشر أيضا على محطة الفضاء الدولية منذ وصول أول طاقم إلى المحطة في عام 2000.
وشاهدت إحدى الأوراق الثلاثين الجديدة المنشورة في مجلات الخلية، ديدانًا أُرسلت إلى محطة الفضاء الدولية، ووضعت أخرى على جهاز طرد مركزي على الأرض ودُرست جيناتها بحثًا عن أي تغييرات.
اكتشف الفريق أنه في حين أن معظم الجينات تأثرت بشكل خفيف فقط بالتغيرات في الجاذبية، فإن خلايا الجهاز العصبي، المعروفة باسم الخلايا العصبية، تأثرت بشكل خاص.
قال الفريق البريطاني إن التغيرات الجينية قد تكون سبب معاناة رواد الفضاء من الكثير من المشاكل، بما في ذلك مشاكل البصر وتدفق الدم أثناء تواجدهم في الفضاء.
كما يمكن أن يؤدي الحد من آثار الجاذبية على الصحة إلى إبطاء التدهور الجسدى في الفضاء، وهي خطوة حاسمة لاستكشاف الفضاء العميق وفهم تأثير الجاذبية المنخفضة على الجينات.