ووفقا للمخترعين، فإن الجهاز الروبوتى الجديد من شأنه أن "يعالج النقص فى الأجهزة المساعدة للأشخاص الذين يعانون من صعوبات فى الحركة حول العالم"، وأوضحوا أن الهدف من الجهاز هو "تقديم حل تقنى أفضل لمساعدة الأشخاص الذين يواجهون مشاكل فى الحركة، وتطوير نوع جديد من الهيكل الخارجى لتسهيل القيام بمهام الحياة اليومية".
وأشار مهدوبى إلى أن "الحركية تهمّ أيضا الأشخاص المصابين بالشلل النصفى، والشلل الدماغى، وغيرهما من الأمراض التى تجعل المرء غير قادر على استخدام أطرافه العليا بالشكل المطلوب، فى الوقت الذى تبقى فيه الرعاية بعد العلاج والمساعدة المستمرة باهظة الثمن".
ويعتمد الجهاز على التأهيل الروبوتى ويمكن أن يحل محل التدريب البدنى أو الترويض الطبى الذى يشرف عليه المعالج، حيث يساعد الجهاز على القيام بحركات متكررة ومكثفة، وبالتالى يساعد على العلاج بتكلفة معقولة، مع إمكانية تقييم مستوى التعافي الحركي كميًا عن طريق قياس القوة وأنماط الحركة، بحسب مهدوبي.
وأكد قائد الفريق المغربى أنه تم البدء بهذا الجهاز الخاص بحركة الأيادى، كخطوة أولى، نحو ابتكار أجهزة أخرى تهمّ كل الأطراف التى تصاب بالشلل فى الجسم، من أجل مساعدة المرضى على استعادة قدراتهم الحركية.