تكمن المشكلة في أحيانٍ كثيرة في عدم معرفة سبب معاناة بعض الطلاب من صعوبات التعلم. إذ لا تكون بعض المشكلات، مثل عسر القراءة، واضحة دائمًا ما يؤدي إلى معاناة الطالب من آثار سلبية طويلة الأمد بسبب تخلفه عن أقرانه. وتمثل تقنية إل إكسبلور أحد الحلول المستخدمة في الفصول الدراسية في الولايات المتحدة الأمريكية والسويد لتحديد مستوى الطفل في القراءة. وتستخدم التقنية مزيجًا من الذكاء الاصطناعي والحساسات لتقييم حركة العين وتتبعها، فتكتشف عسر القراءة. وتستخدم أيضًا تقنيات مماثلة لتشخيص التوحد. ويشير ذلك إلى أن التشخيص الصحيح ضروري لضمان استخدام كل طالب الأدوات التي تناسبه.
يمثل تطبيق سيينج إيه آي الذي طورته شركة مايكروسوفت أحد التطبيقات العديدة المتاحة للطلاب، والتي تحول العالم المرئي إلى تجربةٍ مسموعة عبر كاميرا الهاتف الذكي، ويقرأ التطبيق اللافتات والتعليمات والملصقات والنقود الورقية.
صممت أدوات تحويل النصوص إلى كلام مسموع لمساعدة الأطفال الذين يعانون من صعوبات في القراءة. وتعمل التقنية عن طريق مسح النص وقراءته للطالب، وشهدت هذه التقنية تطورات عديدة، ويمثل كورزويل 3000 أحد أشهر هذه التقنيات، ويتضمن أصواتًا عديدة يختار الطالب بينها، ويدعم 18 لغة ولهجة مختلفة، ويتضمن أيضًا أدوات لإجراء الاختبارات وكتابة المقالات وتدوين الملاحظات وغيرها، وتوجد نماذج عربية لهذه التقنية مثل برمجية صخر ونون إن لايف.
تمثل طابعات برايل حلًا مثاليًا لضعاف الإبصار في المؤسسات التعليمية. إذ تستخدم في طباعة النصوص والمواد التعليمية وغيرها، ويعيبها الصخب الذي يصاحب عملها، لكن شركة تاكتبلس اليابانية نجحت في تصميم طابعات خفيفة الوزن وهادئة.
تستخدم هذه الأجهزة حساسات لتتبع حركة العين، وتفيد من لا يستطيعون استخدام لوحة المفاتيح. فمن خلال متابعة حركة العين، يحول برنامج مثل توبيل تكنولوجي نظرة الشخص إلى فأرة دون استخدام اليدين. وتمثل هذه الأجهزة حلًا مثاليًا لمن يعانون من محدودية مهاراتهم الحركية وصعوبات لفظية.